ما حدث بقفصة ان كان امام مركب 7 نوفمبر المغلق امام الجماهير وامام لجنة تنسيق بقفصة طيلة هذا الاسبوع يعد اهم مرحلة مرت بها القوافل عبر التاريخ من حيث التقلبات والاشاعات والمراوغات من هنا وهناك وستظل هذه السحابة العابرة عالقة بمخيلة كل محب غيور على فريق القوافل، كيف لا وقد وصلت الامور الى حد منع الجماهير من متابعة التمارين ومن تبادل الاتهامات بين الاحباء والهيئة على رأسها عبود الذي اعتبره الجمهور السبب الرئيسي في هذه الازمة وقد يقول قائل من على صواب ومن على خطأ؟ تفاصيل الساعات الاخيرة تؤكد ان العرفاوي ذهب وهو يريد الحصول على 35 الف دينار، بن يحي اشترط 100 والاتصالات الجدية بدأت مع الكوكي والقادري. نحن حاولنا ولو بصعوبة معرفة الحقائق من خلال رصد بعض الاراء: حسن مسعود (محب) نحن كجمهور ومحبين وغيورين على الجمعية لم نعد نفهم شيئا، السلطة تقول كلام وعبود يصرح بالعكس او بكلام اخر، فمحمود عبود يحكم بأحكامه فحتى لجنة الحكماء والانقاذ بقيت حبرا على ورق، اما بالنسبة للحل حسب رأيي الخاص فهو في استقالة عبود والعرفاوي والابتعاد نهائيا عن حضيرة الفريق. بشير باشا (محب) أريد أولا ان اوضح شيئا هاما وهو ان مركب 7 نوفمبر بقفصة هو ملك للجميع وخاصة للجمهور بما انه هدية من رئيس الجمهورية فحرام ان يتم غلقه امام الاحباء فهو ليس ملكا لعبود بما انه يتصرف فيه كما يحلو له فالجماهير محرومة من متابعة التمارين اما بخصوص السلط الجهوية وعلى رأسها السيد الوالي مشكور على دعمه للفريق وقد دعا رجالات الجهة وكوّن لجنة انقاذ حكماء لكن ماراعنا الا وعبود يتحدى كل الاطراف ولم يبد اي تعامل ايجابي مع اللجنة. محمد فرياني (محب) سبب هذه الازمة هو رئيس النادي لا غير فهو لا يفقه شيئا في الكرة والتسيير ومن الاسباب الاخرى هو عدم الانضباط داخل الهيئة ووصل الامر ايضا الى اللاعبين (غياب في التمارين اللامبالاة داخل الملعب وخارجه) وخير دليل على التسيب والفوضى هو مشاركة بن ثابت في لقاء المرسى اما الحلول فهي في استقالة عبود. معز سليماني (رئيس لجنة صيانة الروح الرياضية) أرى ان المشاكل الحاصلة ما هي الا زوبعة في فنجان وكل هذه الاقاويل والتهجم على الهيئة ورئيس النادي ما هو الا ردة فعل من قبل الجمهور، نحن كهيئة مع الجمهور في نقطة واحدة وهي تغيير المدرب نظرا للاخطاء الفادحة التي ارتكبها والحاصل الان لا يخدم الجمعية بل يزيد في الطين بلة وتمنيت لو كانت هيئة الحكماء او الانقاذ كالهيئات الاخرى (الافريقي) تدعم الفريق، لا تعرقله، فهي تريد التدخل في شؤون الفريق دون دعم مادي فهي طلبت من عبود توفير الاموال من اجل انتداب ممرن قدير ولاعبين لتقديم الاضافة ومن هنا حصلت مشادات كلامية بين عبود واحد اعضاء لجنة الانقاذ وهذا دليل على الخلاف الحاصل بين جميع الاطراف. عبد الحميد القطاري (محب) لم تشهد القوافل هذه الازمة أبدا فمنذ تولي عبود الرئاسة دخلت الجمعية في طريق مسدود فهو سبب البلية وقد تحدى الجماهير ووصل به الامر الى تحدي لجنة الحكماء او الانقاذ وذلك بعدم التعامل معهم فالجمعية تواجهها تحديات كبيرة وهو لم يحرك ساكنا، فالحل حسب رأيي هو رأي الاغلبية وهو استقالته من منصبه او ان يتعامل مع لجنة الحكماء. هيئة الانقاذ او الحكماء الناصر عبيد الدكتور خالد خير الدين الناصر القروي عبد الرزاق قطيف الطاهر الدلالي فوزي عمارة عبد العزيز بالعربي ولطفي علي.