كنا اشرنا مع بداية الموسم الرياضي 2008/2009 الى تواجد الكثير من الوجوه بمحيط فرقنا الرياضية خاصة منها الكبرى التي تستقطب الكثيرين وتسيل لُعاب اكثر من «طمّاع» هؤلاء الذين جعلوا من مقرّات هذه الفرق «مخبأ» يتحصّنون بداخله بعد ان كانت لهم عديد التجاوزات كإصدار شيكات دون رصيد «قال شنوّى قال مسؤول بفريق كبير» الا ان الحقيقة عكس ذلك تماما لأنه ليست لهم أية مسؤولية رسمية بفرقهم فقط هم بارعون في فن «التلوسيق» «وصحّة الرقعة ولان فاقد الشيء لا يعطيه بما ان معظمهم اذا لم أقل كلهم أصحاب مطاعم شعبية ومقاهي زد على ذلك مستوياتهم التعليمية المتدنية جدا جدا بحيث لا يتجاوز مستوى أحسن واحد فيهم «الباكْ» إلاّ ستّة (6) Bac moins Six!!! ولانه مثلما يُقال يفعل الجاهل بنفسه ما لا يفعله العدوّ بعدُوّه كان من الطبيعي ان تعود تصرفات هذه الفئة على مسؤولي هذه الفرق بالوبال كيف لا وقد كانوا سببا مباشرا، في اندلاع عديد المشاكل بين رئيس ناديهم الحالي وهو الترجي ورئيس سابق لا لشيء إلاّ لانهم لا يستطيعون العيش الا وسط المستنقعات كذلك لان مصالحهم الخاصة لا يُمكنها أن تتحقق إلا في غياب من لديهم القدرة على الوقوف سُدا منيعا امام تجاوزاتهم التي كادت ان تعصف برئيس ناديهم الذي وجد نفسه في وضع لا يُحسد عليه رغم ما انفقه على الفريق من ماله الخاص والا بماذا يمكننا تفسير ما كُتب على اللافتات من شعارات استفزازية نعم حصل هذا إياب الدور النهائي للكأس العربية، بين الترجي الرياضي والوداد البيضاوي المغربي!!! فالكل توقف امام تغييب شعار تونس عن قميص الترجي الذي كان يمثل الكرة التونسية خاصة وان المباراة تمّ بثها لملايين الشعوب العربية وحتى الاوروبية، وما معنى ان يكتب على احدى اللافتات حمدي المؤدب رجل الحاضر والمستقبل لكاتب تلك اللافتة نقول بأنه ليس هناك من رجل الحاضر والمستقبل الا صانع التغيير الذي جعل من بلادنا نموذجا يحتذى به حتى بين الدول الاوروبية في شتى المجالات لذا كفانا تسيّبا ولا مبالاة وليتخلص رئيس الترجي حمدي المؤدي من جماعة الاستشارة الخاطئة! كما أهمس في أذن مدرب الترجي فوزي البنزرتي لأذكره بان التواضع من شيم الكبار وبأن الترجي متعود على جني الالقاب وان الفرق الكبيرة هي التي تصنع المدربين وليس العكس فأنزل الى الارض واعلم بانك انت من هزم الترجي في مباراة الكأس أمام الاتحاد المنستيري. ولو كنت مثلما يخيّل إليك، لاستطعت العودة في المباراة حتى وإن كان فريقك منقوصا من وسام العابدي الذي غادر بعد 5 دقائق فقط من انطلاق المباراة!! فمردود الترجي في تلك المباراة كان افضل حين بقيت بحجرة الملابس واذا اصرّيت على أنك مدرّبا كبيرا إذهب الى أحد الفرق المتوسطة المستوى وأحمل معها لقبا ساعتها سيشهد لك الكل بالكفاءة... من جهة اخرى علمنا أنّ هيئة الترجي الرياضي رفضت مقترح الجامعة حول انطلاق البطولة الجديدة يوم 26 جويلية كما اكدت لنا مصادرنا الخاصة انّ امور هيئة الترجي مع وكيل اعمال اللاعب توي ادغار بلغت الطريق المسدود كما ينتظر ان يجلس حمدي المؤدب لنيجيري مايكل انرامو قريبا وقد قيل لنا انه تلقى عرضا مغريا من نادي بوخوم الالماني كما ينتظر ان يفرط الترجي الرياضي في الثالوث اليوسفي وسامح الدربالي والشماري لنادي حمام الانف مقابل الابقاء على صابر خليفة مع المجموعة.