للسنة الثالثة عشرة (13) على التوالي ينجح مصيف حشاد بالمنستير في صنع الفرحة وخلق الاضافة وتحقيق التفرد في الاحاطة بشباب «الداخل» وتوفير رائق الاجواء وهادف التنشيط وبالغ الكرم وحسن الاستضافة من طاقم الاتحاد الجهوي للشغل بالمنستير الذي لم يبخل على مدار سنين بكل ما يسعد هذه البراعم وهؤلاء الاشبال الذين كم فوجئنا «بكبرهم» المبكر!! حيث حسبُك ان تسمع منهم نشيد الاتحاد ومواويل فيروز ونصري شمس الدين وعطر ألحان مارسال خليفة وجوليا بطرس والشيخ امام وصولا الى اشراقات البحث الموسيقي وأولاد المناجم و «اصحاب الكلمة» وطقاطق الأزهر الضاوي والهادي قلة الى غير ذلك من فنون الكبار... هؤلاء جاؤوا الى المنستير هذه السنة من القيروان ومن سليانة ليجدوا في انتظارهم والى جانب ما اقترحوه برنامجا دسما من البحر وأمواجه الى سقيفة المهدية واسرارها الى رباط المنستير وتاريخه الى «ربط» جوهرة الساحل وعبق حضرموت وغروب شمس بوجعفر الى جانب زيارة خاصة الى مقر الاتحاد الجهوي حيث غمر الاخ سعيد يوسف هؤلاء الاطفال بكثير الفرحة لما اجتمع بهم وحاورهم فإذا هم نقابيون صغار على خطى أولياءهم بل اشد حماسة وانتماء... ولا غرابة في ذلك اذا كان التأطير من مسؤولية الاخ محسن الكلبوسي (الاتحاد المحلي بالسبيخة) من ولاية القيروان والاخوين امحمد الشافعي وعبد الستار المناعي (كاتبان عامان مساعدان للاتحاد الجهوي بسليانة) هؤلاء الى جانب المسؤول عن المصيف الاخ محفوظ عطية عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بالمنستير والاخ عبد الله عجاج من نقابة السياحة الذي أوكلت له مهمة الاشراف على الاكل والاقامة. ملاحظات مهمة ساقها لنا الاخوة اعضاء المكتبين التنفيذيين بالقيروانوسليانة حول امكانية تعميم هذه التجربة الناجحة في المنستير على باقي الجهات سواء تنظيم مصائف الصيف على الشواطئ من طبرقة الى جرجيس او مخيمات الربيع فهل هناك أجمل من سليانة وجنان سبيبة وفوسانة و سهل بوزيد وسبالة بن عمار أو هضاب نفزة والجبل الابيض!! يذكر ان هذا المصيف ضم فوجين بعشرة ايام لكل منهما بمعلوم رمزي جدا جدا.