هل تجاوز النجم عقدته النفسية؟ ووضع حدّا لنزيف الاهداف المهدورة؟ عن هذه الاسئلة وغيرها قال: «المدرب لطفي رحيم الانتصار جاء في وقته ليحرّر اللاعبين من الضغط النفسي الذي كبّلهم في المباراتين الاخيرتين أمام الفريق الزيمبابوي والملعب التونسي...» ومرة أخرى يجد النجم الساحلي في حارسه أيمن المثلوثي أفضل مدافع عن حظوظه وعن عذارة شباكه ولئن قبل هدفا خلال الشوط الاول فإنّه أنقذ مرماه من عدة أهداف محققة وهكذا يمكن القول أن البلبولي كان بطلا بلا منازع في كلّ مقابلات النجم الساحلي ولو انه تغيب عن مباراة ترجي جرجيس والتي كسبها النجم بثلاثية مقابل هدف واحد. لاعب آخر يستحق التنويه بمجهوده ونعني بذلك المدافع الهداف أيمن عبد النور... وهذا اللاعب تألق خلال الموسم في بعض المباريات وينتظر ان يتواصل تألقه لكننا نعود لنسأل فمن خلال اختيارات لطفي رحيم لماذا ايمن العياري في وسط الدفاع الى جانب عمار الجمل؟! البوخاري يتبختر! بعد ان تفنّن في إضاعة عديد الفرص السانحة للتسجيل نتيجة ارتباكه داخل مناطق الجزاء صب الجمهور جام غضبه على اللاعب الغاني «سادات بوخاري» والذي لم يتمالك نفسه عن البكاء بعد نهاية اللقاء لانه شعر بأن اخفاقه في التهديف كان الدافع الرئيسي لغضب الجمهور... المهم أن يستوعب «البوخاري» الدرس ولا يعبث مستقبلا بأعصاب الجماهير وخصوصا تلك التي تتواجد بمدارج «الشنوة» ولا تعترف بالنجومية لأنّ ما يهمها هو العطاء الغزير إفريقي جديد علمت الشعب من مصدر موثوق بأن مسؤولي النجم الساحلي يجرون هذه الأيام اتصالات مكثفة مع مهاجم افريقي ينتمي لأحد الأندية المشاركة في كأس رابطة الابطال الافريقية خلال هذا الموسم، وقد ترك معز إدريس مهمة التفاوض لرئيس فرع كرة القدم شكري العميري وأمين المال رضا الغزي. من جهة اخرى علمنا انّ طارق الزيادي سيبقى على ذمة النجم بعد ان كان على ابواب الذهاب للملعب التونسي او للنادي الافريقي...