اسدل الستار على فعاليات الدورة ال 36 لمهرجان عيد الصوف بحاجب العيون التي جاءت هذه السنة تحت شعار «أفراح الجمهورية» وذلك على امتداد 8 ايام سعت خلالها هيئة المهرجان برئاسة الاستاذ محمد رياض السباعي الى تلبية كل الاذواق رغم قلة الموارد المالية. وجاءت هذه العروض رغم قلتها خلال السهرة، ونشير من البداية الى ان جمهور المهرجان قد حمّلنا أمانة نرفعها على صفحات «الشعب» وهي تحية شكر الى السيد محمد رياض السباعي رئيس بلدية حاجب العيون ورئيس هيئة المهرجان وسنعود تباعا للتطرق لأسباب هذا الشكر والثناء...!! وكما أسلفنا الذكر حاولت هيئة المهرجان أن يكون برنامج الدورة 36 عبارة عن فسيفساء الفنون. فقد كان جمهور حاجب العيون على موعد خلال سهرات المهرجان مع الفن الشعبي والبدوي والراي مع كل من آمال علام سعيدة الهاني نورة القصرينية الشاب فرج والشاب طارق، الى جانب 4 عروض مسرحية جعلت الفن الرابع وعلى غير العادة حاضرا بقوة من خلال مسرحية «صليحة وصليح» لمنذر الجريدي ومسرحية «زيتنا في دقيقنا» لعبد القادر دخيل ومسرحية «كتاب الحكمة» للأطفال لجمعية المسرح التمثيلي بقفصة ومسرحية «قالوا جاء» للجمعية المسرحية بقفصة. في هذه الدورة كانت هناك 3 عروض مدعمة اضافة الى ان مواكبة ومتابعة بقية العروض كان بصفة مجانية كهدية من ادارة المهرجان، المجلس البلدي لحاجب العيون برئاسة السيد محمد رياض السباعي وهذه الهدية هي سبب تحية الثناء والشكر التي حملني اياها جمهور المهرجان الى ادارته وقد كان الحضور على غير العادة قياسيا عجز مسرح الهواء الطلق عن استيعابه. وفي اعقاب هذه الدورة وجب طرح العديد من الاسئلة التي نحملها على صفحات «الشعب» الى ادارة مهرجان عيد الصوف بحاجب العيون. لماذا حضرت الارتجالية في وضع برنامج المهرجان خاصة وان بعض الاسماء الفنية اصبحت مستهلكة على غرار كل من آمال علام سعيدة الهاني وعبد القادر دخيل...؟! لماذا غابت السهرات الفنية الطربية؟ ومتى يقع التفكير في برمجة اسماء لامعة ونجوم فنية على غرار كل من محمد الجبالي لطفي بوشناق صوفية صادق أمينة فاخت؟ لماذا غاب الصوف والفروسية عن المهرجان (مسابقة القطيع صناعة الصوف ألعاب الفروسية والسباق المحلي والجهوي للفروسية...!؟). وفي الختام وجبت الاشارة بأن ادارة المهرجان برئاسة الاستاذ محمد رياض السباعي وعدت أهالي حاجب العيون ببرمجة سهرة للفن الشعبي مع المطرب عبد الكريم البنزرتي خلال قادم الايام لان هذا العرض وقعت برمجته ضمن فعاليات المهرجان لكن ولأسباب مالية تم تأجيله الى موعد لاحق خارج فعاليات المهرجان.