أسدل الستار على فعاليات الدورة 13 ل التي اشرفت عليها المندوبية الجهوية للثقافة والمحافظة على التراث بالقيروان بالتعاون مع ادارة الثقافة «علي الزواوي واللجنة الثقافية المحلية بحاجب العيون تحت شعار «جمالية المكان في شعر القيروان» لتكون مدينة الشعر والشعراء حاجب العيون قبلة لكل الوافدين عليها لتأثيث فسيفساء من الابداع والامتاع، أين فتحت قلعة الشعر والشعراء أحضانها لاستقبال كل الوافدين عليها وإحياء الباقة الثالثة عشرة لملتقى ربيع الشعر. ولقد كانت الانطلاقة مع استقبال الضيوف وتدشين جملة من المعارض الابداعية على غرار: المعرض الوثائقي الذي يترجم بالصورة والقلم تاريخ الملتقى. معرض الرسم بالتبن لسفيان السعيدي. معرض الرسوم التشكيلية لعمار بيبش البلهادي. معرض الرسم على البلور لمنذر القاسمي. معرض الرسم على الحرير لنجوى بيزيد السباعي. معرض الرسم بالمحار ليوسف الناطي. ثم كان للحضور موعد مع تساقط حبات الشعر هناك في قاعة العروض المغطاة، فبعد الكلمة الترحيبية للأستاذ الشاعر يوسف المرزوقي رئيس اللجنة الثقافية المحلية افتتح السيد محمد المهداوني فعاليات الباقة 13 لملتقى ربيع الشعر بحضور السادة محمد رياض السباعي وعبد الوهاب السعيدي ليكون الموعد تباعا مع الشاعر لسعد العياري بقصيدة «تغريدة الرماد مرثية الغراب» و «حالات شتى لقيرواني». ثم الشاعر عادل المعيزي بقصيدة «كأننا جسدان في روح وحيدة» ويكون الختام مع رئيس بيت الشعر الشاعر منصف المزغني بقصيدة «أغنية امرأة عائدة من الحرب». وهذه القراءات الشعرية تخللتها مراوحة موسيقية وغناء صوفي لفرقة براعم الحضرة بالقيروان بقيادة الناصر بالابيض والفراشتين فدوى السباعي ورحمة النيني ثم قامت الاسرة الثقافية بتكريم الضيوف بإشراف الثنائي الشاعر يوسف المرزوقي والاساتذة اسمهان العباسي وبتنشيط الزميل صالح السباعي. اما اليوم الثاني فحمل في طياته محاضرة أدبية للأستاذ عبد العزيز شبيل بعنوان: عبق المكان في شعر القيروان (الماجري الغزي والوهايبي نماذج) مع محاضرة فلسفية ضمن منتدى الباكالوريا تحت اشراف الاساتذة الأجلاء رشيد السباعي حمدي الجبيلي ومحمد بعيّو وليكون الختام كالعادة مع المسابقة الوطنية للأدباء الشبان وتوزيع الجوائز. الجائزة الأولى: نزار الحميدي بقصيدة «الأمطار» الحفصية تونس. الجائزة الثانية: أمامة الزاير بقصيدة «لاءات على جحيم الكمان» سبيطلةالقصرين. الجائزة الثالثة: عادل أحمد العيفة بقصيدة «وجهي بين قمرين» قفصة. الى جانب التنويه بمشاركات كل من الصحبي النقازي سهام الحاجي أماني القرّاوي وحنان السباعي من حاجب العيون ومحمد لواء عمارة. هوامش الهوامش: لأول مرة منذ تأسيس ملتقى ربيع الشعر يغيب شاعر الجنوب جمال الصليعي بسبب مشاركته في احد المهرجانات. ضيفة الملتقى الشاعرة جميلة الماجري رئيس اتحاد الكتاب التونسيين تغيبت بدورها لأسباب مجهولة!! فعاليات الدورة 13 لملتقى ربيع الشعر شهدت متابعة وحضور ثلة من الزملاء المراسلين عن صحف: الشعب الصريح الصباح الاخبار الاعلان كل الناس ومرآة الوسط، وبالمناسبة تم تكريمهم في اختتام الملتقى. كان في الحسبان ان يكون شعار الملتقى «ايقاع الزمان في شعر القيروان» ليتم تغيره في آخر اللحظات بشعار «جمالية المكان في شعر القيروان». كان في الحسبان أن يكون كل من الشعراء آمال موسى شوقي العنيزي من ضيوف حاجب العيون، لكن في اللحظات الاخيرة (أي أيام قليلة قبل انطلاق فعاليات الملتقى) تم توجيه الدعوة لكل من سعد العياري عادل معيزي ومنصف المزغني. لقد كان في الحسبان وحسب دليل الملتقى ان يكون الجميع على موعد خلال سهرة اليوم الافتتاحي مع عرض مسرحية «بنية أمها» لفرقة مسرح الممثل بمدينة تونس وهو عرض مدعم ولكن؟! للأمانة الصحفية فإن دعوة الشاعر المنصف المزغني كانت في وقت قياسي أي قبل يوم من انطلاق الملتقى بتعويض الشاعر جمال الصليعي المتواجد في الجنوب الذي تعذر عليه التواجد في مدينة الشعر والشعراء التي احتضنته منذ البدايات.