أفادنا الاخ سعيد يوسف الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بالمنستير عن الوضعية الاجتماعية التي يشهدها كل من نزلي «بالم أين» و «قوريا بالاص» التي وصفها بعدم الاستقرار. ففي النزل الاول، قامت مالكته الفرنسية الجنسية بغلقه دون اي اعلام او احترام للتراتيب الجاري بها العمل، تاركة قرابة 30 عاملا مترسما واكثر من 70 متعاقدا على قارعة الطريق. وقد سبق للمؤجرة، ان امتنعت عن خلاص عملتها لأجرة شهر جويلية، وهو ما دفعهم الى الاضراب عن العمل يوم 2 سبتمبر الماضي قبل ان تقوم المؤجرة بغلق النزل وهاتفها الجوال في نفس الوقت. اما النزل الثاني، وهو «قوريا بالاص» فيصف الاخ سعيد يوسف وضعيته بالاستثنائية، بما ان الاتحاد الجهوي للشغل بالمنستير قد اصدر في شأنه منذ قرابة العام برقية مفتوحة تدعو الى اضراب للمطالبة بتسديد الاجور في أوقاتها واعتماد الزيادات الاخيرة في الاجور وتسديد معلوم الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وتحيين المنح... الخ. والمعروف ان هذا النزل رغم وفرة الحرفاء فيه وتمتعه بالخدمات ذات الجودة العالية، فهو متميز بسرقة مجهود العملة وعدم احترام الحق النقابي واستهتار مالكه بالقوانين. هذه الوضعيات هي حاليا على طاولة الاتحاد الجهوي للشغل بالمنستير الذي يتصل بشكل مكثف بالسلط المعنية لحلها وانصاف العمال واعادة حقوقهم لهم.