قدم السيد احمد ابراهيم الامين الاول لحركة التجديد صباح الخميس الماضي بمقر المجلس الدستوري بباردو طلب ترشحه للانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم 25 اكتوبر 2009. واكد السيد احمد ابراهيم في تصريح بالمناسبة ان ترشحه نابع من الحرص على بناء مستقبل يستجيب لطموحات كافة التونسيين مشيرا الى اهمية وجود معارضة مسؤولة لا تتجاهل الايجابيات ولكنها تنتقد الهنات والاخلالات بما يسهم في تحقيق نهضة شاملة في مختلف المجالات الاجتماعية والثقافية والحضارية. وأوضح ان الهدف الاول من ترشحه يتمثل في اضفاء الصبغة التعددية على الانتخابات الرئاسية وضمان حظوظ متساوية لمختلف المترشحين في تقديم برامجهم وتصوراتهم بكل حرية ودون اي تمييز. واكد حرص الحركة على اجراء انتخابات تتوفر فيها شروط المصداقية والشفافية والنزاهة في كنف احترام القوانين وضمان حياد الادارة وسرية الاقتراع وشفافيته الى جانب السماح بحضور ملاحظين تونسيين وأجانب. وصرح بأن حركة التجديد تناضل من اجل اقرار نظام ديمقراطي عادل يستوجب اقامة حوار وطني شامل. وقد حضر هذا الموكب بالخصوص رئيس واعضاء المجلس الدستوري وكذلك رئيس المرصد الوطني للانتخابات وكان السيد أحمد ابراهيم مرفوقا بالمناسبة بعدد من مناضلي واطارات حركة التجديد. من جهة اخرى، من المتوقع ان يكون الدكتور مصطفى بن جعفر رئيس حزب التكتل من اجل العمل والحريات قدم ترشحه ظهر الخميس ليصبح عدد المترشحين خمسة.