تقّدمت حركة التجديد خطوات في إطار تفعيل قرارها بالمشاركة في الاستحقاق الانتخابي ليوم 25 أكتوبر القادم ، وإلى جانب تقديم السيد احمد إبراهيم الأمين الأول لحركة التجديد صباح الخميس الفارط طلب ترشحه للانتخابات الرئاسية ليكون بذلك رابع مترشّح للرئاسية بعد الرئيس زين العابدين بن علي والسيدين محمّد بوشيحة وأحمد الإينوبلي ، أشارت مصادر من داخل الحركة للشروق أنّه تمّ إعداد قائمة أولية لرؤساء القوائم للتشريعيّة بعد جلسة مطوّلة امتدّت حتّى فجر أمس الجمعة الماضي. وبحسب مصادر «الشروق» فإنّ من ضمن الدوائر الانتخابيّة الّتي تمّ الحسم في شأنها نجد:تونس 1 أو2 (أنور بن نوّة) ، أريانة (طارق الشعبوني) ، صفاقس1 ( مكّي الجزيري) ، صفاقس 2 (ثامر إدريس)، القيروان (منصف الوهايبي)، زغوان (عادل الشاوش) ، بنزرت (نور الدين الطرهوني) ، قفصة ( محمّد بن عثمان) ، عمر قويدر ( توزر) ، أحمد الورشفاني ( مدنين) ، القصرين (حمادي الغيلاني). وأعرب متابعون لشأن التجديد عن ارتياح للتأكيدات الّتي جاءت في كلمة السيد احمد إبراهيم عند تقديم ترشحه للرئاسية لدى المجلس الدستوري ، وممّا جاء في تلك الكلمة التأكيد على ان الترشح نابع من الحرص على بناء مستقبل يستجيب لطموحات كافة التونسيين مع الإشارة إلى أهمية وجود معارضة مسؤولة لا تتجاهل الايجابيات وتنتقد الهنات والاخلالات بما يسهم في تحقيق نهضة شاملة في مختلف المجالات الاجتماعية والثقافية والحضارية. وأوضح احمد إبراهيم أن الهدف الأول من ترشحه يتمثل في إضفاء الصبغة التعددية على الانتخابات الرئاسية وضمان حظوظ متساوية لمختلف المترشحين وتقديم برامجهم وتصوراتهم بكل حرية ودون أي تمييز ، مؤكّدا حرص الحركة على إجراء انتخابات تتوفر فيها شروط المصداقية والشفافية والنزاهة في كنف احترام القوانين وضمان حياد الإدارة وسرية الاقتراع وشفافيته الى جانب السماح بحضور ملاحظين تونسيين وأجانب.