صدر العدد الجديد من مجلة «حضرموت» (سبتمبر 2009) وتضمن كالعادة مجموعة من المقالات والدراسات والمتابعات لأهم الاحداث في الساحة الوطنية والجهوية. وأبرزت المجلة في افتتاحيتها المكانة الهامة التي يوليها الرئيس زين العابدين بن علي لقطاع التربية والتعليم وحرصه على اتخاذ كل الاجراءات الملائمة لافتتاح السنة الدراسية والجامعية الجديدة في احسن الظروف وفي كنف التعاون والتكامل بين المؤسسات التعليمية والاولياء ومختلف المنظمات والجمعيات. وأكدت المجلة ان تونس التي راهنت منذ فجر الاستقلال على نشر التعليم والمعرفة لإيمانها بأن الاستثمار في الموارد البشرية يبقى اهم الرهانات للخروج من بوتقة التخلف واللحاق بركب الدول النامية وجددت التأكيد على ان كسب رهانات الحاضر والمستقبل لا يكون الا بسلاح العلم والمعرفة. وفي صفحات الحياة الجهوية رصدت المجلة الزيارة الاخيرة للأمين العام للتجمع الى ولاية سوسة وما شهدته الجهة من احتفالات متميزة بمناسبة تقديم الرئيس بن علي ترشحه للانتخابات الرئاسية كما نشرت المجلة تغطية للأنشطة الرمضانية التي شهدتها ولايات الوسط والساحل. وفي منبر الآراء نشرت حضرموت مقالات للأساتذة محمد قاسم (حول العزة في نظر الاسلام) ووفاء الزغدودي (حول منظومة حقوق المرأة في تونس) وعمر عبد الباري (حول الجالية التونسية بالخارج) والكاتب الفلسطيني شفيق الغبرا (حول المبادرات الامريكيةالجديدة). وبمناسبة العودة المدرسية والجامعية وشهر رمضان نشرت المجلة حديثا مع المدير الجهوي للتجارة بسوسة وتغطية لأنشطة المكتب الجهوي للدفاع عن المستهلك. وفي ملحق «حضرموت 2» أجرت المجلة حديثا مع رئيس جامعة سوسة قدم فيه أبرز عروض التكوين الجديدة والندوات العلمية الدولية التي ستنظمها الجامعة في الاشهر القادمة الى جانب نشر تفاصيل الندوة الصحفية الاخيرة لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا وقائمة اطار الاشراف على المؤسسات التعليمية التابعة لجامعة سوسة. وفي صالون «الثقافة والفنون» نشرت «حضرموت» تغطية لمهرجانات المدينةبسوسة والمنستير وصيادة ومهرجان صيف المتوسط بأكودة وأحاديث مع الممثلين ظافر العابدين ونادية بوستة وعاطف بن حسين وسلطت المجلة الاضواء على نشاط النادي الأدبي بالمركز الثقافي بسوسة والدورة الخامسة من ملتقى عميرة الحجّاج الشعر العمودي. وبمناسبة القدس عاصمة الثقافة العربية نشرت المجلة حديثا للروائي الفلسطيني ابراهيم نصر الله اكد فيه ان الشاعر الحقيقي لا يحتل مكانه الحقيقي بالوراثة او بالتعيين وان غياب درويش خسارة كبيرة للشعرية الفلسطينية العربية. وفي ركن «من ثمرات المطابع» قدمت «حضرموت» قراءة في رواية «كاسندرا» لكريستافولف. اما صفحة دنيا الرياضة فاهتمت بالتربص التحضيري الاخير الذي أجراه المنتخب الوطني لكرة القدم بمرسى القنطاوي بحمام سوسة.