توقف أساتذة المدرسة الإعدادية 7 نوفمبر بسيدي حسين عن العمل يوم الأربعاء قبل الماضي من الساعة الحادية عشر إلى الساعة منتصف النهار احتجاجا على إصابة تلميذة وهي في القسم بحجارة قادمة من خارج المعهد وكانت ال بحسب النقابة العامة للتعليم الثانوي. وتداول الأساتذة الوضع المتردي الذي آلت إليه المؤسسة وعلى وجه الخصوص تدهور الظروف الأمنية )غياب العدد الكافي للقيمين وأعوان الحراسة، انهيار أغلب السور من حول المدرسة مع انخفاضه في بعض النواحي، اشتراك الأساتذة والتلاميذ في المدخل، ، تكرر الاعتداءات حول المؤسسة التربوية، كثرة الأوساخ)... وقد عبّر الأساتذة عن سخطهم من هذا الوضع، ونقلوا تخوّفاتهم من تفاقم ظاهرة الاعتداءات ومن تحوّل المؤسسة ومحيطها إلى وكر فساد وعبث وتردد الغرباء. وفي جانب آخر عبّرت النقابة الجهوية للتعليم الثانوي عن استيائها من الأسلوب المعتمد من الإدارة الجهوية والمتمثل في الاتصال المباشر بالمدرّسين لتدارس مواضيع هي محل مراسلات وطلب تفاوض من قبل النقابة الجهوية وبعضها قد أمضيت في شأنه محاضر جلسات مع مديري المؤسسات وهو ما اعتبرته النقابة الجهوية والأساتذة سعيا منها لتهميش الطرف النقابي وخلق عمل مواز. مثل هذه الممارسات لم تكن الاستثناء حيث برزت إشكاليات عديدة بعديد الجهات كالكاف وغيرها من المناطق نتيجة غياب التجهيزات الضرورية في عديد المؤسسات التربوية خاصة في المناطق الداخلية.