قالت مصادر مطلعة »للشعب« ان فوزي القطاري قد اتصل بالمدرب خالد بن يحيى قصد الاشراف على حظوظ القوافل الرياضية بقفصة لكن هذا الاخير قدم شروطا تعجيزية ألا وهي الحصول على 3 جرايات مسبقة، ليتحصل على البقية في شكل شيكات زد على ذلك اعداد تربصات بصورة مستمرة خارج قفصة وهذا قد يكلف خزينة القوافل اموالا طائلة فما كان على القطاري الا ان رفض هذه الشروط وبالتالي غلق ملف بن يحيى لان الجمعية تعيش ازمة مالية خانقة باعتبار وان اللاعبين لم يتحصلوا على اجرة اكتوبر وكذلك تراكم الديون لدى احد نزل الجهة، وهو ما حدى باللاعبين للاضراب عن التمارين لتمكنهم هيئة القطاري بعد ذلك مستحقات شهر واحد ! ههنا فضل القطاري منح الثقة لإبن الجهة سامي رضواني للاشراف على حظوظ الاكابر حتى اشعار اخر فأمام الرضواني امتحان صعب وهو مقابلة الكأس بما ان الفريق سيكون محروما من خدمات الباغولي واسماعيلا بابا والهمالي المصابين مقابل عودة شرف الدين والقنطاسي الى التشكيلة، فهل تتجاوز القوافل عقبة الترجي وتزيحه من الكأس؟