افتتاح باهت مشوّش غير مرتب وحضور المغنين والممثلين كان غير منظم ولم تكن هناك رؤية اخراجية واضحة حسب عدة فنانين. بعض المشاركين في عرض الافتتاح تم استدعاؤهم 6 ساعات قبل العرض! تؤكد عدة مصادر ان انطلاق التحضيرات للمهرجان كان قبل شهر وهي مدة لا تكفي لمهرجان عالمي مثل مهرجاننا من اجل ضمان »كاستينغ« وتمارين جيدين. خلال حوار مع أحد »الراديوهات« الوطنية، قال الوزير ان عرض الافتتاح كان تلقائيا وهناك نقص تقني. مصادرنا تقول، ان الوفود التي تم استدعاؤها، تشتتت بين اكثر من نزل وغاب عنها المرافقون. أحمد عامر كان هو تقريبا الماسك بزمام البرمجة والعلاقات العامة والصحافة. عموما يمكن ان نتحدث عن 3 شخصيات نظمت المهرجان وهم محمد ادريس، أحمد عامر وفريد العليمي. لكن بعض المتابعين يقولون ان فريد العليمي كان حاضرا غائبا ولم تكن له اي مهمة. عدة وفود أجنبية تساءلت يوم الافتتاح عن مكان العرض الافتتاحي. فبعض عناصر الوفد الاردني مثلا ضاعت في شارع باريس بسبب غياب المرافقين. بعض من عناصر الوفد السوري لم يتحصلوا على دعوات وبقوا ينتظرون امام باب »الكوليزي«... وما من مجيب!! العديد يتساءلون لماذا تم تكريم اكثر من 10 فنانين؟ الى جانب تكرار بعض الاسماء على مستوى قائمة ضيوف الشرف في أكثر من 3 مناسبات (دورات المهرجان) خلافا لما هو معمول به في المهرجانات العربية والعالمية الكبرى والعريقة. يقول بعض المتابعين ان برمجة قرابة 30 عرضا شيء جميل، لكن كان الأجدر انتقاء الاعمال، لأن بعضها اثار سخط الجمهور والفنانين. فالعرض الليبي مثلا لم يتجاوز عدد الحضور فيه 4 (في حسين بوزيان) حتى ان المخرج برمج تصفيق اصطناعي حتى تظهر الامور على طبيعتها! تقول مصادر مطلعة، ان العرض السوري لرغد الشعراني (يامو) كان مقررا للعرض الافتتاحي، ولكن تم إلغاؤه في آخر لحظة دون أن نعلم لماذا، للتذكير ان رغد الشعراني المخرجة كانت حاضرة في الافتتاح من خلال عرض خاص في الدورة السابقة. »بروفة« لرضا دريرة التي تم برمجتها في عرض الافتتاح، كانت بحق حسب بعض المتابعين بروفة. قبل يوم من انطلاق ندوة مائوية المسرح يومي 16 / 17 نوفمبر، أعلن محمد ادريس عن نشاطات سيقع تنفيذها في نفس يوم الندوة وتناسى ان يخبر الناس ببرمجة الندوة الامر الذي آثار استغراب محمد المديوني مثلا. مشادة كلامية يوم 12 نوفمبر في اطار لقاء شهادات عربية حول مسيرة كل مسرح وطني عربي، بين احد المتدخلين من الاردن من جهة وأحد المصريين من جهة اخرى، وتدخلت الكويت لفضّ النزاع. ضيف سوري تلقى اهانات من احد الحاضرين التوانسة في المسرح البلدي اثناء اول عرض ألماني من اجل مقعد. الكتاب الذي أصدر بمناسبة مائوية المسرح التونسي والذي وزّع على الضيوف وعلى طلبة المسرح، فيه بعض الأخطاء الفادحة، من بينها الورقة المخصصة للتعريف بمحمد ادريس والتي ذكرت انه أدار ايام قرطاج المسرحية لسنوات 97، 99، 2001، 2003، 2005، 2007 و 2009 في حين أو دورة 99 مثلا أدارها الفنان محمد المديوني. تكريم المسرح التونسي سيتم في اختتام الدورة، في نفس الوقت الذي سيغادر فيه كثير من الضيوف الاجانب للعودة الى درياهم. ... والى دورة أخرى.