تعجب احيانا من بعض الفنانين والفنانات أو «اشباههم» عندما يدعون في اخبارهم ومشاريعهم «إيهاما» وهم يتهيأ لهم بأنهم عندما يعلنون عن مشاريع مفتعلة ستنطلي علينا ونصدقهم وهي واضحة (عيني عينك)؟!! الأمثلة كثيرة والمشاريع الوهمية متعددة لم تظهر للعيان منذ سنوات مثل ذلك «الملحن» عادل بن عمر من صفاقس الذي ادعى ان النجمة اللبنانية نانسي عجرم ستغني من ألحانه مثله مثل الملحن عادل بندقة، كما ان الشاعر الحبيب محنوش ستغني له هيفاء وهبي ونبيل وذينة سيغني دويتو رفقة نجمة «سوبر ستار» شهد البرمدا وغير ذلك من الاخبار؟! ومثل هذه المشاريع الوهمية والاخبار الواهية التي اعلن عنها هؤلاء على أعمدة الصحف من باب الدعاية المجانية لا يمكن ان تنطلي على القراء وعشاق الفن ولكن اخر ما تم التصريح به اذاعيا وتلفزيا وصحفيا في المدة الاخيرة هو فيما يتعلق بأغاني «الدبكة» التي صدرت في البوم على انه تم تسجيلها في استوديو بسوريا وقد قامت صاحبته المغنية رجاء بن سعيد بانتاجه هناك؟! بينما تم تسجيل هذه الاعمال في استوديو الفنان لطفي بوشناق في توزيع للفنان محسن الماطري ولم تزر رجاء بن سعيد سوريا في حياتها بل انها تتمنى ذلك وقد سعت لذلك عندما تقابلت مع مديرة البرنامج العام بالقناة السورية الاولى الآنسة سمر شمه في تونس منذ سنتين ولكن هذه الاخيرة لم تقم بدعوتها بتاتا بينما السيدة رجاء مازالت تصر على انها دعتها في السابق واعادت «دعوتها رسميا» لتسجيل جينيريك مسلسل من انتاج التلفزيون السوري؟! في حين أن الانسة سمر شمه هي اخر من يعلم؟! مع ان السيدة رجاء التي لم تجد بعد حظها في «النجومية» والظهور التلفزي تعلم جيدا ان حبل الادعاء قصير؟!! وبإمكانها ان تفند كل ما ذهبنا اليه وكشفناه بأن تأتي الينا بالحجة والبرهان اذا ما وضعت ساقيها على أرض دمشق الفيحاء ولو مرة في حياتها وجواز سفرها يشهد بذلك لو استظهرت به؟! يبدو ان السيدة رجاء عكست ما جاء في الومضة التحسيسية «مش كل اللي في عينيك حلا... من بره جاء» فوصلة «الدبكة» ادعت انها قامت بتسجيلها في سوريا فصدقها الجميع من صحافيين ومنشطين لذلك فقد استهوتها «الخدعة» فأرادت ان تكررها مع اننا نستغرب كيف سكت الموزع الموسيقي محسن الماطري وكذلك الفنان لطفي بوشناق عن حقهما فالاول كموزع والثاني لصاحب الاستوديو الذي تم فيه تسجيل تلك «الدبكة»؟! على كل نهمس في أذن السيدة رجاء بن سعيد بالقول: انه بالعمل الجاد والقول الصادق بإمكانها فرض وجودها في الساحة الفنية في تونس...