سيتم عرض مسرحية »خيوط العشقة« يوم 12 جانفي 2010 بالمسرح البلدي وهي مسرحية من اقتباس وإخراج معز حمزة عن رائعة الكاتب الإسباني أليخندرو كاسونا »المنزل ذو الشرفات السبع« بمساعدة نعمان حمدة وتمثيل عبد السلام الجمل، مقداد الصالحي، رؤوف اليرماني، حسني العكرمي، أمينة الدشراوي، هناء قايدي، صباح اليوسفي، ومن إنتاج المركز الوطني للفنون الدرامية و الركحية بالكاف موسم 2009 / 2010 وتندرج جماليات العرض ضمن تفسير الأحداث وتشكيلها عبر طرح تساؤلات حول المعاني المطروحة ودلالاتها، وعبر تفكيك وحدات المشاهد المتعاقبة بطريقة راقية متجددة... وهي مشاهد جامعة لمجموعة من المشاعر المتناقضة إلى حد الجنون والهذيان، تحيلنا على الجمود العاطفي وتبلّد الإحساس بالمعنى الواقعي... وتجعلنا نتساءل عن المعنى والمكان والزمان.. هذه المسرحية تجمع بين الواقع واللاواقع... الحقيقة والوهم... وفي تناولها للعملية الإخراجية عملت على تعميق هذه الأبعاد عبر خلق سينوغرافيا تمزج بين المترادفات المذكورة أعلاه... وتعكس تضارب الشخصيات في صراعها وانسجامها... وفي تطور أفعالها... كلّ أحداث المسرحية، أو معظمها، تتمّ داخل مكان مغلق... داخل منزل يجمع ما بقي من شتات شخصيات في صراع دائم من أجل البقاء... بقية الفضاءات يتمّ وصفها من قبل الشخصيات بحسب حاجتها إليها وبحسب رغبتها في الإنعتاق... وكلّ الشخصيات تحمل في طياتها نقصا ما... أي أنّ كلاّ منها يحتاج إلى الآخر ليكتمل النّقص... ممّا يحيلنا على شكل من العلاقات العنكبوتية... بمعنى أنّ كلّ شخصية، في صراعها مع بقية الشخصيات، تجد نفسها محتاجة إليها بحثا عمّا ينقصها... حتّى وإن كان بعضها في تنافر تامّ... أما التصوّر الموسيقي والإيقاعي الملازم لأحداث المسرحية، تمّ العمل عليه بشكل جوهري... فأحداث المسرحية مليئة بالصمت... وهذا الصمت يعكس إيقاع نفس الشخصيات وإيقاع الجوّ العام لسير الأحداث... إيقاع الانتظار والتحفّز... ارث قرطاج في اليابان يتواصل المعرض التونسي »ارث قرطاج« في متحف ولاية ايواتي اليابانية انطلاقا من يوم 7 جانفي 2010 ليتواصل شهرا كاملا قبل أن ينتقل إلى مدينة كيوتو باعتبارها العاصمة الثقافية. ويحتوى هذا المعرض الذي كانت احتضنته مدينة اوكاياما الواقعة جنوب غرب اليابان في مرحلته الرابعة على 159 قطعة أثرية من التحف والآثار الفنية التي تعكس ثراء الموروث الحضاري التونسي من الفترة البونية والقرطاجنية إلى غاية القرن السادس للميلاد، وقد تولى وضع محتويات المعرض نخبة من المختصين التونسيين والسينوغرافيين اليابانيين، وسيجوب المعرض خمس مدن يابانية أخرى وذلك حتى أواخر سنة 2010. مجلة الراديو في عددها الجديد صدر العدد الجديد من مجلة »الراديو« حيث يطالع فيه القراء أعمال الدورة العادية 29 للجمعية العامة لاتحاد إذاعات الدول العربية المنعقدة بتونس من 15 إلى 18 ديسمبر المنقضي إلى جانب أشغال الندوة الدورية لمديري الإذاعات الملتئمة بقفصة من 24 إلى 26 من الشهر نفسه كما نشرت المجلة مقالا مدعما بالصور حول مساهمة أبناء الإذاعة التونسية في اليوم الوطني للتضامن وضمن باب »مواكبات« نشرت المجلة مقالا مطولا حول الشاعر الراحل جعفر ماجد تحدث فيه عدد من أصدقائه عن خصاله وعن ولعه بالأدب والشعر معتبرين انه قيمة أدبية ثابتة وشاعر فحل في مختلف الأغراض، كما تم التطرق إلى اهتمام الشيخ محمد الفاضل ابن عاشور بالإذاعة حيث كان رائدا من روادها ببرامجه الأدبية وأسماره الفكرية والتاريخية والدينية، كما آجرت المجلة حوارا مع عميد الصحافيين توفيق بوغدير الذى وافاه الأجل المحتوم مؤخرا تحدث فيه عن شغفه بالكتابة الصحفية وتجربته في هذا المجال، وضمن ركن »تحقيقات« رصد العدد الجديد أراء الصحافيين في الإذاعات التونسية حول الحدث الأبرز في سنة 2009، في حين اشتمل ركن »مصدح الإذاعات« على أنشطة إذاعة تونس الثقافية وإذاعات الشباب وصفاقس والمنستير وقفصة وتطاوين والكاف.