تونس 18 أوت 2009 (وات) سجلت رحلة المعرض التونسي "إرث قرطاج" الذي انطلق في مرحلة اولى منذ 12 جوان 2009 بفضاء متحف مدينة سانداى اليابانية اقبالا جماهيريا هاما من مختلف شرائح المجتمع الياباني ومن الزائرين الأجانب. ويجوب هذا المعرض الذى كان رئيس الدولة اذن بتنظيمه باليابان بالتعاون مع مؤسسة /تويي/ عشر مدن حاملا 159 قطعة أثرية من التحف والاثار الفنية التي تعكس ثراء الموروث الحضارى التونسي من الفترة البونية والقرطاجنية الى غاية القرن السادس للميلاد. وبلغ عدد الزائرين 42 الف زائر استنادا الى شهادات المنظمين اليابانيين الذين عبروا بدورهم عن اعجابهم الكبير بالمعرض وأكدوا نجاحه جماهيريا وإعلاميا حيث حظي بتغطية شاملة من وسائل الاعلام المكتوبة والمرئية للتعريف بالقطع النادرة المعروضة التي تكشف تاريخ تونس العريق. وينتقل المعرض في المرحلة الموالية من مدينة سانداى الى مدينة كانازوا الواقعة غرب اليابان ليفتح للعموم انطلاقا من يوم 29 اوت الى غاية 20 سبتمبر 2009 بحضور ممثلين عن وزارة الثقافة والمحافظة على التراث وعدد من الشخصيات السياسية والعلمية والثقافية اليابانية البارزة. ويحرص المنظمون اليابانيونوالتونسيون على توفير جميع الاسباب المادية والفنية والاعلامية لانجاح هذه التظاهرة التى تتواصل الى غاية نوفمبر 2010 بهدف التعريف بالمنتوج الثقافى والتراثي الوطنى وتعزيز اشعاع تونس فى الخارج.