تحصلت قائمات المعارضة على الوصولات النهائية وبلغت هذه الوصولات 22 وصل وقائمة للحزب التحرّري و21 وصل وقائمة في حزب الخضر للتقدّم و23 لحزاب الوحدة الشعبية ومثلها لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين و13 قائمة لحركة التجدّد الى جانب المستقلين خمسة و عشرون دينار لكل 1000 ناخب وعلى ضوء هذه الوصولات تمكنت هذه القائمات من الحصول على نصف المبلغ بحسب 25 دينار لكل 1000 ناخب وهذا ما يتيح لها ملايين لدعمها في الحملة الانتخابية التي تنطلق يوم الاحد 11 اكتوبر وما تقتضيه من إعداد مادي. وسوف تخصص المعارضة هذه الأموال ونصفها على أن تتحصل على النصف الثاني إذا ما استطاعت القائمات أن تحصل على ٪3 من حجم الاصوات في الجهة إذ تخصص المعارضة هذه الاموال لتطبع اللافتات وكراء السيارات التي ستجوب كافة مدن البلاد. صعوبات في التنقل ويجد عدد من رؤساء القائمات صعوبات في التنقل الآن وقبل الحملة الانتخابية وهذا ما يستدعي من الحزب وأمانته العامة تأمين أفضل ظروف التنقل لعدد من مرشحيها ويؤكد السيد محمد بوعود مرشح حزب الوحدة الشعبية في مدنين وهو القاطن بتونس أن هذا الأمر لا يطرح أي إشكال لأنّ النضالية وتحمّل المسؤولية يقتضي التنقّل الى كل جهات البلاد. الشرقاوي في بن عروس أمّا السيدة فاتن الشرقاوي مرشحة حزب الخضر للتقدم فقد أكدت أن قيادة الحزب وعلى رأسها السيد منجي الخماسي الامين العام قد وفرت الإمكانيات المادية لإجراء حملة عصرية وترشحت السيدة فاتن الشرقاوي عن حزب الخضر في بن عروس. وسيعمل حزب الخضر في كل الدوائر على التركيز على المنحى البيئي من خلال التركيز على مسائل النظافة والتطهير وإحترام الطبيعة وآليات الدفاع عن بيئة سليمة، تأخذ بعين الاعتبار التحولات الاجتماعية والاقتصادية والتقنية. تواصل عبر الانترنات وتعمل الأحزاب السياسية خلال هذه الحملة على تنويع آليات تواصلها عبر الانترنات والفايس بوك والإتصال المباشر بالناخبين وتوضيح رؤاهم من خلال المطويات واللافتات والاجتماعات العامة التي يضبطها القانون وهذا ما سيتضح بداية من 11 اكتوبر. والاهم من كل هذا هو أن تدور هذه الحملة الانتخابية في كنف النزاهة والشفافية والتفاهم والتواصل بين كل الاحزاب خدمة للعرس الديمقراطي التعددي الذي تسعى كل الحساسيات الى تكريسه. المترشحون ويبلغ عدد المترشحين 1065 مترشح عن كل الاحزاب والمستقلين كذلك وهذا ما ينبىء بصراع قوي بين هذه التشكيلات بما فيها التجمع الدستوري الديمقراطي الذي أعدّ حملة عصرية تواكب كل التطورات وحسب خصوصية كل دائرة إنتخابية