في متابعة مسيرة التنمية بمختلف الجهات واثرائها. أشرف الرئيس زين العابدين بن علي على الجلسة الممتازة للمجلس الجهوى لولاية تطاوين ففي المجال الفلاحي اذن سيادته بعديد الاجراءات منها اعطاء الاذن باحداث مناطق سقوية الى جانب حماية التربة ومقاومة التصحر وسيتضمن هذا البرنامج انجاز الدراسات الفنية لاحداث قطب جديد من الواحات والمناطق السقوية على مساحة 1000 هكتار بمناطق «برج بورقيبة» و«لورزت» و«بئر زار» يدعم مساهمة الجهة في الفلاحة المروية وفلاحة الواحات اضافة الى احداث منطقة سقوية ب«المقسم» على مساحة خمسة وأربعين هكتارا وانجاز أربعين كيلومترا من المسالك الفلاحية داخل المناطق السقوية ب «مزار» وتطاوين الشمالية. الى جانب الاذن باستكمال مشروع تشجير الجبال المحيطة بمدينة تطاوين أما في مجال التنمية الصناعية والتكنولوجية فقد اذن سيادته ببعث مركب صناعي وتكنولوجي يتكون من منطقة صناعية على مساحة 20 هكتارا وفضاء تكنولوجي على مساحة 3000 متر مربع وفضاء خدماتي على مساحة 2500 متر مربع وثلاثة محلات صناعية ب 6000 متر مربع . الى جانب الاذن بانجاز مركز للعمل عن بعد ب «رمادة» والانطلاق في استغلال مركز العمل عن بعد ب «تطاوين الشمالية» وباحداث قريتين حرفيتين ب «تطاوين»وب«غمراسن» وتكوين مدخر عقارى ب «غمراسن» وب«بئر لحمر». وأذن بالتخفيض بنسبة 75 بالمائة من معلوم الكراء الحالي لاستغلال المقاطع وبتنظيم ندوة في سنة 2010 للتعريف بالمشاريع الاستثمارية بالجهة والترويج لها. أما في مجال التنمية السياحية فقد أذن بالانطلاق في تهيئة المنطقة السياحية بتطاوين على مساحة ثلاثين هكتارا لتكون امتدادا للاقطاب السياحية ب «توزر»و«دوز» و«جربة» وبتعبيد الطريق السياحية «قرماسة» «قصر غيلان» على مسافة ثلاثة وأربعين كيلومترا بما يمكن من ربط الجهة بالمسلك الصحراوى وبتهذيب قريتي «الدويرات» و«قرماسة» السياحيتين وصيانتهما وبانجاز قسط ثان من مشروع صيانة قرية «شنني» بتطاوين الجنوبية وترميمها. .. وسعيا الى مزيد تحسين البنية الاساسية بالجهة أذن بالشروع في تهيئة وتوسيع الطريق الرابطة بين «تطاوين»المدينة و«رمادة» وبالشروع في تهيئة وتوسيع الطريق الرابطة بين «بئر لحمر»و«غمراسن» وبناء جسر على»وادى قراقر». وأما فيما يخص الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية فتهدف الخطة الى تطوير المؤسسات الصحية بمواصلة تهيئة وتوسعة المستشفى الجهوى بتطاوين وبناء عيادات خارجية وقسم استعجالي بالمستشفى المحلي بكل من «رمادة» و«الذهيبة». وأذن كذلك باحداث قسم استعجالي بالمستشفى الجهوى بتطاوين وقسم استعجالي بالصمار ومركز للصحة الاساسية بحي المهرجان بتطاوين الشمالية واقتناء أربع سيارات اسعاف. وأما فيما يتعلق بقطاعي التربية والتكوين والتعليم العالي ولدعم طاقة استيعاب مؤسسات التكوين والتربية فسيتم احداث مدرستين اعداديتين ومعهد ثانوى وهيكلة مركز التكوين والتدريب المهني بتطاوين وكذلك بتطوير طاقة استيعاب مؤسسات التعليم العالي والشروع في بناء مقر المعهد العالي للدراسات التكنولوجية ومقر المعهد العالي للفنون والحرف بمدينة تطاوين. وتعزيزا للبرامج الخاصة بالثقافة والشباب والرياضة فقد أذن سيادته ببناء دار ثقافة بمعتمدية «الصمار» واستكمال القسط الثاني من دار الثقافة ب «الذهيبة» وبناء مكتبة عمومية ب «قصر أولاد دباب» بتطاوين الجنوبية. كما أذن بتعشيب المركب الرياضي «نجيب الخطاب» وتنويره وتعشيب ملعب «ابن منظور» بتطاوين الجنوبية بالعشب الاصطناعي وتهيئة ملاعب «الصمار» و«الذهيبة» و«رمادة» وصيانتها وتوسيع جناح الاقامة بالمركب الشبابي ب «حي المهرجان» بتطاوين الشمالية وتكييفه وتهيئة مركز التخييم والاصطياف ب«الدويرات» بتطاوين الجنوبية واحداث نادى أطفال ب «الذهيبة». وفيما يتعلق بالبرامج التي تضمنها المخطط في مجال تحسين ظروف العيش فقد أذن رئيس الدولة بايصال الماء الصالح للشراب الى 318 عائلة بمناطق «عنق الجمل» و«البنية» و«حي الجرف» و«الزهراء» و«لبيطن» وحي 7 نوفمبر بتطاوين الشمالية و78 عائلة بمناطق «تونكت» و«الرقبة» «بني بركة» و«المسرب» بتطاوين الجنوبية و30 عائلة ب «الفرش» بغمراسن و78 عائلة ب «الرهاش» و»الصمار» و«كرشاو» و«قرعات هلال بالصمار» و39 عائلة بمناطق «بوحنيش» و»الزحافي» و«القرار أولاد يحي» ب«بئر لحمر» و33 عائلة بمنطقة «نكريف» برمادة و أيضا بتنوير المناطق الريفية بالطاقة الشمسية لفائدة 220 عائلة