نظمت الغرفة النقابية الوطنية للتجميل ندوة صحفية حول قطاع التجميل وعلاقته بالصحة المصادقة على كراس الشروط الذي سينظم المهنة وذلك بإشراف الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وقد حضرها رئيس الغرفة النقابية الوطنية للتجميل السيد طارق بوليفة والعديد من أعضاء الهيئة المديرة وأصحاب مهنة التجميل ونظرا لأهمية قطاع التجميل وعلاقته بصحة المواطن تم المصادقة على مشروع كراس الشروط المتعلق بمهنة التجميل وذلك بعد مرور 16 سنة من الجدل والاختلاف بين الغرفة ووزارة الصحة إضافة الى التداخل بين مهنة الحلاقة والتجميل ولهذا تمت المصادقة على كراس الشروط لتنشيط القطاع وإبعاد المتطفلين عن هذا المجال. ثلاثة ألاف أخصائي تجميل وفي هذا السياق أكد السيد طارق بوليفة أن تونس تحتل المرتبة الثانية في السياحة الاستشفائية ولذلك يجب تنظيم قطاع التجميل وخاصة في النزل وتوفير اليد العاملة المؤهلة للعناية بالسياح وتبقى تونس محافظة على مكانتها في القطاع السياحي الاستشفائي مشيرا الى أنه يوجد حوالي 3000 أخصائي تجميل في تونس وقرابة 7500 عامل في هذا القطاع. إختصاصات متعددة وقد نصّ كراس الشروط على ضرورة تكوين التقنيات الساميات في التجميل لمدة سنتين وإجتيازهن لإمتحان ختم الدروس مع ضرورة أن تكون لهن مستوى الباكالوريا ثم يختصصن في إحدى الاختصاصات وهي على النحو التالي : التدليك اللمفاوي le draissage lymphotique وإستعمال الليزر التجميليLe laser esthetique والتنظيف المعمق للبشرة والتدليك بهدف التضعيف ثم أخيرا العلاجات ما قبل عمل جراحي وما بعده حيث أنه في هذا الاختصاص يتم بالتنسيق والتعاون مع الأطباء المختصين (أطباء الجلدة، أطباء الجراحة الجمالية) حيث تدخل الفنية في التجميل بتنظيف البشرة وتلينها ومساعدة الحريف على الاسترخاء علما وأن البرنامج الرسمي للتكوين يحتوي على مادتي طب الجلدية والجراحة الجمالية يدرسها طبيبات مختصات قصد تمكين المتربصات من التعرف على ما يجري في هذا الاختصاص ومجال تدخلهن. مؤتمر دولي وفي هذا الصدد تحدث السيد طارق بوليفة عن إنعقاد المؤتمر الدولي السادس للصحة والتجميل والذي سيكون في الشهر القادم وذلك من 14 الى 23 نوفمبر حيث سيحضره العديد من أطباء التجميل في عدد الدول منها الصين والهند وآسيا وذلك لتأطير المهنيين وتبادل الخبرات في العناية بالبشرة والمكياج والمعالجة بالمياه المعدنية والتدليك وستتخلل هذا المؤتمر زيارة عدة أماكن منها نابل والحمامات والكاف وذلك للتعريف بالسياحة التونسية وبالمواقع الأثرية