قالت مصادر مقرّبة من الإتحاد الديمقراطي الوحدوي أن نوّاب البرلمان التسعة سيدافعون عن أطروحات الحزب والمسائل التي طرحها مرشح الرئاسة السيد أحمد الاينوبلي الأمين العام للحزب وهي مسائل ذات علاقة بالشأن الوطني ومرتبطة بأدبيات الحزب وتخص الدفاع عن هوية البلاد والإنخراط الكامل من أجل التحديث والنهوض بالاقتصاد الوطني. ولهذه المسائل علاقة بالتعليم والصحّة. هل يلتفون مع الآخرين؟ وأثار أحمد الاينوبلي الامين العام للاتحاد الديمقراطي الوحدوي مؤخرا الجدل بل الخلاف حول مطالبته فرنسا بالتعويض والاعتذار للشعب التونسي عن الحقبة الاستعمارية ونهب فرنسا لثروات الوطن وكان هذا الطرح قد قدمه خلال محطاته الانتخابية وفي أكثر من إجتماع عام ضمن رؤية ترفض الإستقواء بالأجنبي وتدافع عن مناعة الوطن. وهذه القضية مرشحة للجدل أكثر إذا ما بادر نوّاب الحزب بطرحها تحت قبّة البرلمان ويبلغ عدد نوّاب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي تسعة نوّاب وإن لم يمكنهم هذا العدد من تكوين كتلة نيابية فإن عددهم يبقى مؤثرا ويمكن أن تتحالف معهم أصوات أخرى من داخل أحزاب المعارضة. وجوه ومواقف وتضّم المجموعة العروبية في البرلمان عدّة وجوه وهي وهي إبراهيم حفائضية وأحمد الغرزور ومحمد نزار قاسم والعربي المقابدي وفتحي الخميري وعبد الوهاب الاينوبلي ونوال الهميسي وعبد الوهاب مالوش ولطفي مبارك ومن هذه الوجوه من يدخل البرلمان لأول مرّة فكيف سيكون الحوار وأي ملفات ستطرح