كان للقرارات الرئاسية التي أعلن عنها رئيس الدولة لفائدة الصحفيين الوقع الطيب على الإعلاميين خاصة فيما يتعلق بتيسير النقل والسفر والتخفيضات الهامة في معاليم المكالمات الهاتفية وتدفق ADSL ولمزيد توضيح هذه الإجراءات والقرارات الرائدة علمنا أنه تم وضع 600 حاسوب على ذمة الإعلاميين بشروط ميسرة مع العلم أنه إنتفع سابقا نحو 680 صحفي بالحواسيب . وفيما يتعلق بالمكالمات الهاتفية فسيتمتع الصحفيين في تونس بتخفيضات في معاليم المكالمات على الهواتف الجوالة والقارة ولابد من التوضيح أن الربط ب ADSL لن يشمل المزودين بل التعريفة الخاصة بإتصالات تونس وفق الإتفاقية المبرمة في هذا الصدد . ولئن تساءل البعض عن كيفية السفر فقد أفادتنا بعض المصادر أن هذا الإجراء ينسحب على التعريفة المحددة بتاريخ ذهاب وإياب أي يجب أن لا تكون مفتوحة وبذلك يتمتع الصحفي بنصف ثمن التذكرة ويمكن للصحفي أن يقتطع تذكرته بصفة شخصية ويكفي الإستظهار ببطاقة صحفي ولا يشترط هنا الحصول على اذن من المؤسسة هذا وقد أعلنت نقابة الصحفيين التونسيين سابقا عن إجرءات ميسرة للحصول على سيارة وتتولى النقابة الإهتمام بجميع المعاملات البنكية في ظرف وجيز . هذه إذن دفعة أولى من القرارات الرائدة ومن المنتظر الإعلان عن إجراءات أخرى في قادم الأيام قد تشمل المشروع السكني لفائدة الإعلاميين والذي هو الأن قيد الدرس من قبل عدة أطراف ومن المؤمل أن يرى النور قريبا . ونأمل أن تنضاف إنجازات اخرى قد يتطلع إليها الإعلاميين تشمل التغطية الصحية والعلاج والأدوية وبعض الملفات العالقة لتحسين ظروف عمل بعض الإعلاميين خاصة بعد تسوية ملفات العاملين بالإذاعة والتلفزة