ظهرت في الآونة الأخيرة أنواع جديدة من الأعشاب الطفيلية التي تهدّد المزارع الفلاحية وتؤثر بنسبة كبيرة على مردودية الإنتاج وخاصة مزارع الحبوب لذا فإن العمل على القضاء على هذه الأنواع من الأعشاب مهمّ جدا لحماية الأراضي الفلاحية ويزيد تأثير هذه الطفيليات علىمزارع الحبوب خاصة اذا كانت هذه الأعشاب من الأنواع المستعصية.
أنواع جديدة من الأنواع الخطيرة التي تهدّد الأراضي الفلاحية نذكر على سبيل المثال (البروم، المنجور، البك والقحوانة) ومن هنا وعلى ضوء مخاطر هذه الأعشاب وجب العمل في بداية الأمر على توعية وتحسيس الفلاحين بمخاطر هذه الطفيليات والعمل على مقاومتها من خلال تحديد المميزات والخصوصيات البيولوجية لهذه الأعشاب بالإضافة الى ضرورة اعتماد طريقة التداول الزراعي وحراثة الأرض وذلك في اطار المحافظة على مردودية الإنتاج حيث تصل نسبة تأثير هذه الطفيليات الى ٪25 حتى بعد عملية المداواة. طرق وقائية يهدد تعدّد واختلاف الأعشاب الطفيلية في المزرعة ومن بين طرق المقاومة ذكرت لنا بعض المصادر الفلاحية طريقة تشميس الأرض بالطاقة الحرارية وتتمّ هذه العملية خاصة في فصل الصيف ومن بين الوسائل التقليدية للمقاومة نذكر كذلك إزالة المصادر الرئيسية للأعشاب الطفيلية واختيار دودة زراعية غير ملائمة للأعشاب بالإضافة الى استعمال الغشاء البلاستيكي الأسود خاصة أما فيما يتعلق بالوسائل الميكانيكية فتتمثل بالأساس في إزالة الأعشاب بالحرارة (النار). إن مثل هذه الآفات من شأنها أن تمثل عائقا يحول دون تحقيق المردودية المطلوبة