إنطلقت أمس الخميس 4 مارس بقصر المعارض بالكرم فعاليات الصالون الدولي للصحة في دورته الاولى والذي يتواصل الى غاية يوم 7 من نفس الشهر ويعد هذا الصالون فرصة لعرض التجارب التونسية في مجال الصحة وفرصة لمزيد التعريف بفرص الاستثمار والتصدير في قطاع الخدمات الصحية وفي هذا الاطار إنتظمت بوكالة الاتصال الخارجي ندوة صحفية مطلع هذا الاسبوع بمناسبة تنظيم هذا الصالون تم خلالها التطرق الى أهميته وأهدافه ومختلف جوانبه. صالون مختص ويعتبر هذا الصالون أول صالون مختص في الصحة تسهر على تنظيمه شركة معرض تونس الدولي تحت إشراف وزارة الصحة العمومية بالتعاون مع الجامعة الوطنية للصحة والنقابات المهنية في قطاع الصحة وبمشاركة هيئة علمية مكونة من خبراء ومختصين من الجمعيات الطبية والمؤسسات الجامعية. ويهدف الصالون الدولي أولا الى التعريف أكثر بالخدمات الصحية في بلادنا والتعريف بالمستوى العالي لهذه الخدمات لدفع التصدير وللتعريف ثانيا بما وصل إليه قطاع صناعة الأدوية حيث أن 50 ٪ من الأدوية المروجة هي مصنوعة في تونس والتعريف ثالثا بصناعة التجميل التي تستقطب عددا هاما من الزائرين الأجانب سنويا يناهز عددهم ال 120 ألف زائر. زوار أجانب ويسجل الصالون مشاركة أكثر من 110 عارضا من بلدان أجنبية مختلة مثل فرنسا وإيطاليا وألمانيا وبلجيكيا والمغرب وأنقلترا والهند وستخصص أروقة للصناعات الصيدلية بحضور أهم المخابر المختصة سيما وأنها ذات أهمية كبيرة في دفع عملية الإنتاج والتصدير في ظل هدف يرمي الى مضاعفة الصادرات ب 5 مرات في أفق 2016 لتصل الى 200 مليون دينار. وستخصص أروقة لخدمات الصحة وأخرى للعلاج بمياه البحر وبالمياه الاستشفائية وللتجهيزات الطبية ويفتح الصالون المذكور للعموم ولجميع من لهم إهتمام بمجالات الصحة وقد تم تخصيص قاعة تضم مجموعة من الأطباء المختصين لتقديم الإرشادات والنصائح بخصوص الامراض من ذلك الامراض المزمنة والتشاور حول المسائل المتعلقة بالثقافة الصحية وطرق الوقاية هذا ويشمل برنامج الصالون عددا هاما من الملتقيات العلمية والورشات الطبية بخصوص محاور هامة حول الاختصاصات الطبية التي تبرز فيها الجراحة التونسية مثل جراحة القلب والعيون والعلاج بمياه البحر وزراعة الاسنان وغيرها من الاختصاصات