تؤكد البحوث العلمية أن إستعمال حبوب منع الحمل لفترات طويلة يمكن أن تكون له عواقب وخيمة على صحة المرأة ومثل أي دواء إذ تظهر هذه المخلفات السلبية في بعض الحالات على الرحم حيث تؤدي هذه الحبوب الى كثرة نموّ الخلايا في عنق الرحم وهي عامل من عوامل الاصابة بسرطان عنق الرحم ويبدأ سرطان عنق الرحم عندما تتغير وظائف الخلايا ويحدث إضطراب في نموها بصورة طبيعية فتتكاثر بسرعة ومن بين العوامل التي تؤدي الى كثرة نموّ الخلايا في عنق الرحم هي الاصابة ببعض الفيروسات أو التدخين أو تعدد العلاقات الجنسية غير المحمية أو الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي الى جانب إستعمال حبوب منع الحمل أعراض مختلفة وتتمثل أعراض هذا المرض في حدوث إفرازات مهبلية غير ملونة أو مصحوبة بدماء أو حدوث نزيف دموي بعد الاتصال الجنسي أو في أوقات مختلفة ولكن هذه الاعراض لا تدل في حد ذاتها على وجود خلايا سرطانية ولا يمكن الكشف عن هذا المرض إلا عند الفحص لدى الطبيب المختص وأخذ عينة للتحليل ويحتل سرطان عنق الرحم المرتبة الثالثة من بين السرطانات الشائعة في العالم وتسجل 370 ألف حالة جديدة سنويا في العالم 80 ٪ منها في البلدان النامية ويرتبط هذا النوع من المرض بعدة عوامل منها الحمل لأول مرة في سن مبكرة، العلاقات الجنسية في سن مبكرة. خطوات الوقاية ويمكن لجميع النساء إعتماد الوقاية للحماية من هذا المرض وأهم عامل وقاية هو التغذية السليمة والغنية خاصة بفيتامين (ث) وذلك لتقوية جهاز المناعة ولابد أيضا من القيام بفحص مهبلي دوري لتشخيص أي تغيرات في عنق الرحم والابتعاد عن التدخين وعن كثرة إستعمال حبوب منع الحمل وعدم ممارسة الاتصال الجنسي غير المحمي ويعتبر التشخيص المبكر عاملا هاما للوقاية من مخاطر هذا المرض للحد من إنتشاره ونجاح العلاج