- توجه اهتمام الرئيس زين العابدين بن علي، لدى اجتماعه صباح يوم الاثنين، بالسيد محمد الغنوشي الوزير الأول، إلى تقدم إعداد الاستراتيجيات القطاعية في المجالات الواعدة وأسدى رئيس الدولة تعليماته بالعمل على إدراج هذه الاستراتيجيات، في إطار نظرة متكاملة تجمع بين توفير المهارات والكفاءات في المجالات ذات العلاقة وتطوير البنية الاساسية والتجهيزات الجماعية وتهيئة الفضاءات الملائمة ووضع خطة إعلامية للتعريف بالمزايا التفاضلية في القطاعات المعنية على أوسع نطاق. وأوصى سيادة الرئيس بالتركيز في هذه المرحلة على الخدمات ذات القيمة المضافة العالية التي تتوفر لها آفاق هامة للتصدير، على غرار الخدمات المالية والمحاسبة والبرمجيات والخدمات الصحية. وأكد على تشريك أهل الخبرة والاختصاص، من التونسيين في الداخل والخارج، في بلورة برنامج عمل متكامل يأخذ في الاعتبار الامكانيات والطاقات المتوفرة في القطاعات المستهدفة، بما يساهم في تجسيم التوجهات والأهداف الواردة ضمن البرنامج الرئاسي «معا لرفع التحديات»، في مجال تدعيم مقومات اقتصاد المعرفة وتعزيز فرص تشغيل خريجي منظومة التعليم والتكوين. وعلى صعيد آخر، اهتم رئيس الجمهورية بسير تجسيم التوجهات التي أقرها سيادته للنهوض بالادارة الالكترونية، مطلعا على ما تم اتخاذه من تدابير لتعميم ربط الوزارات في ما بينها، بشبكة مؤمنة لتراسل المعطيات ولتكثيف إدراج الخدمات الادارية على الخط. ومن جهة أخرى وحرصا على تيسير بعث المشاريع بما يساعد على تسريع نسق الاستثمار وإحداث مواطن الشغل، قرر الرئيس زين العابدين بن علي إحداث هيكل إداري بكل وزارة يكون المخاطب الاساسي والوحيد لأصحاب الملفات، قصد البت فيها في أسرع الاجال والمسؤول عن الاتصالات بالوزارات والهياكل المعنية الاخرى. الجمعة 12 مارس 2010 الرئيس زين العابدين بن علي يجتمع بالرئيس الفلسطيني محمود عباس اجتمع الرئيس زين العابدين بن علي يوم الجمعة بالرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن» الذي يؤدي زيارة عمل الى تونس بدعوة من سيادة الرئيس. وقد أدلى الرئيس الفلسطيني بتصريح ذكر فيه أن لقاءه برئيس الدولة كان مثمرا وبناء وتناول مختلف القضايا الراهنة قائلا « ومن أبرز هذه القضايا المفاوضات التي كان من المفروض أن تستأنف بشكل سريع إلا أن الإجراءات الإسرائيلية الاخيرة هي التي عطلت هذه المفاوضات». وبين أن المحادثة تناولت القرار الذي تم اتخاذه في هذا الشأن على مستوى الجامعة العربية وبمساعدة تونس. كما تناولت القمة العربية القادمة وآفاق نجاحها. وعلى صعيد آخر ذكر الرئيس محمود عباس أنه تم التطرق الى العلاقات التونسية الفلسطينية التي وصفها بالمتطورة والمزدهرة دائما وأنه اتفق مع رئيس الدولة على استمرار التشاور بينهما.