تنفيذا للبرنامج الجديد لدعم القدرة التنافسية للمؤسسات وتسهيل إقتحام الأسواق أعلن السيد عفيف شلبي وزير الصناعة والتكنولوجيا أثناء إفتتاحه للاسبوع الوطني للجودة أنه تم تخصيص ميزانية لهذا البرنامج تقدر ب 23 مليون أورو وأشار السيد عفيف شلبي خلال الدورة الثالثة للاسبوع الوطني للنهوض بالجودة أن من أهم عناصر هذا البرنامج الذي تموّله المفوضية الاوروبية مواصلة النهوض بالجودة وتنتظم هذه الدورة من 23 الى 26 مارس 2010 تحت شعار «الجودة والإنتاجية عنصران لتحسين القدرة التنافسية» ويتضمن هذا البرنامج ستة منتدبات بكل من تونس وبنزرت ونابل والمنستير وصفاقس وقابس. نتائج هامة وفي نفس السياق ذكر وزير الصناعة والتكنولوجيا النتائج الهامة لهذا البرنامج منذ إنطلاقه سنة 1995 في مجال النهوض بالجودة مشيرا أن الاعتمادات الجملية التي تم تخصيصها منذ 1995 في مجال النهوض بالجودة تقدر ب 96 مليون دينار على موارد صندوق تنمية القدرة التنافسية و 24 مليون دينار «12 مليون أورو» في إطار برنامج تحديث الصناعة الممول من قبل الاتحاد الأوروبي. تكوين مستشارين وأضاف السيد عفيف شلبي أن البرنامج ساهم في الرفع من عدد المؤسسات حاليا المتحصلة على الشهادات العالمية للجودة ليبلغ 1367 مؤسسة حاليا مقابل ستّ مؤسسات سنة 1995 مبرزا في الاثناء أن العمل سيرتكز خلال السنوات القادمة على مساندة 700 مؤسسة إضافية طبقا للبرنامج الرئاسي «معا لرفع التحديات» ليبلغ عددها الجملي 2000 مؤسسة سنة 2014 كما مكنت برامج النهوض بالجودة الى حد الآن من تكوين 70 مستشارا في الجوة تابعين لثمانية مراكز فنية بالاضافة الى إحداث شبكة تضم 67 مخبر تحاليل وتجارب توجه خدماتها للقطاعات الصناعية من بينها 51 مخبرا معتمدا. ضرورة إمتلاك شهادات وإعتبر السيد عليّ سلامة نائب رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية من جهته أن عدد المؤسسات المتحصلة على الشهادات العالمية في تونس تبقى دون المأمول في حين تبلغ نسبة هذه المؤسسات في إيطاليا 80 ٪ كما لاحظ السيد علي سلامة أن العولمة والقواعد الجديدة للتجارة الدولية تفرض على الفاعلين الاقتصاديين إمتلاك شهادات ليتمكنوا من بيع وإكتساح أسواق جديدة وفضاءات إقتصادية أكثر حماية الشيء الذي دفعه الى الدعوة لمزيد بذل الجهود لإدراج تمشي الجودة والانتاجية والتجرية الكندية في هذا المجال