تنتهي اليوم فعاليات الدورة التكوينية الثانية في مجال محاضن المؤسسات التكنولوجية التي انطلقت منذ 29 مارس بقطب الغزالة لتكنولوجيات الإتصال تحت إشراف وزارة تكنولوجيات الإتصال بالتعاون مع المنطقة العربية للتنمية الصناعية والتعدين لفائدة أكثرمن 10 بلدان عربية وتهدف هذه الدورة التكوينية بالأساس الى إتاحة الفرصة لمختلف البلدان المشاركة وهي الجزائر، السعودية، ليبيا، قطر والكويت لتبادل التجارب والخبرات فضلا عن الأخذ بالتجربة التونسية في مجال تركيز محاضن المشاريع والمؤسسات وطرق التصرف فيها من خلال مداخلات متعددة تعرف بالمحاضن وتتناول مواضيع لها صلة بهذا القطاع الى جانب عرض بعض التجارب الناجحة علاوة عن القيام بالزيارات الميدانية للتعرّف على آلية عمل الحاضنة ومراحل الإحتضان وكيفية تمويلها. محضنة الغزالة تجربة رائدة في الوطن العربي وقد إلتقينا بالسيد محمد الهواري مدير إدارة التنمية الصناعية بالمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين (الرباط) للحديث عن هذه الدورة. يقول : «هي دورة تكوينية حول الحاضنات الصناعية موجهة للمشاركين من البلدان العربية للإستفادة من التجربة التونسية وبالتحديد حاضنة الغزالة التي تعتبر تجربة ناجحة في الوطن العربي. وتعتبر حاضنات المشاريع من الآليات الحديثة نسبيّا المساعدة على بعث المشاريع الصغرى والمتوسطة من طرف المبدعين وخاصة منهم خريجي المعاهد العليا ومعاهد التكوين المهني ومختلف الميادين الاخرى وبالتالي يمكن أن تدعم هذه المحاضن مواطن الشغل في المناطق النائبة». من جهة أخرى محاولة إعطاء فكرة عن كيفية إنتفاء المشاريع المجددة والإحاطة بأصحاب الأفكار الإبداعية وتأطيرهم حتى يكون باعث المشروع قادرا على المنافسة في سوق الشغل. ومن أجل نجاح المشروع وضمان ديمومة المؤسسة لذلك كان التوجه الى الأخذ بتجربة قطب الغزالة وحاضنات الغزالة باعتبارها نموذجا للإستفادة من الخبرات الموجودة به وباعتباره محيط ملائم لإقامة المؤسسات المجددة وفضاء يدعّم الاستثمار الخاص. فرصة لتبادل الافكار والتجارب سلمان أبو الخيل هو مشارك في هذه الدورة من السعودية وهو مدير إدارة الحاضنات بالسعودية تتمثل مشاركته في الاستفادة من تجربة قطب الغزالة في هذا المجال والذي اعتبرها رائدة للعمل بها على تأسيس حاضنات أعمال موجهة الى مهن تتناسب مع منطقته والتمكّن من الخدمات والأساليب الامثل لذلك من خلال تبادل التجارب والافكار مع مختلف المشاركين أيضا. لكن سلمان كان يطمح أن تعمل هذه الدورة أكثر على الزيارات الميدانية والتعرّف على أشخاص تمكنوا من النجاح للحديث عن الصعوبات التي واجهتهم