في اطار الاحتفال بعيد الشجرة وايذانا بانطلاق حملات التشجير بكامل جهات البلاد تولى الرئيس زين العابدين بن علي يوم الأحد غراسة شجرة زيتون في حديقة مركز الإصابات والحروق البليغة الذى دشنه في نفس اليوم ببن عروس. واطلع رئيس الدولة بالمناسبة من خلال لوحات بيانية واحصائيات على النتائج والمؤشرات المتعلقة بالتشجير الغابي والرعوى والعناية بالمساحات الخضراء المحدثة خلال موسم 2007/2008 واطلع رئيس الدولة بالمناسبة من خلال لوحات بيانية واحصائيات على النتائج والمؤشرات المتعلقة بالتشجير الغابي والرعوى والعناية بالمساحات الخضراء المحدثة خلال موسم 2007/2008 وعبر الرئيس زين العابدين بن علي عن ارتياحه لنتائج البرامج التى اذن بها لتوسيع وتهيئة المناطق الخضراء بالوسط الحضرى بما مكن من بلوغ معدل 37ر15 مترا مربعا للفرد الواحد في 18 ولاية سنة 2008 متجاوزة بذلك الهدف المرسوم لسنة 2009 وهو بلوغ 15 مترا مربعا للفرد الواحد. وأوصى رئيس الدولة بتكثيف واحكام عمليات توزيع الاشجار على البلديات والمجالس القروية بما يسهم في مزيد تعزيز هذه النتائج بمختلف جهات البلاد. انتظم يوم الأحد ببنعروس موكب تولى اثناءه الرئيس زين العابدين بن علي تدشين مركز الاصابات والحروق البليغة الذى كان سيادة الرئيس اذن بانجازه لمزيد الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية الاستعجالية وتقريبها من المواطنين. وكان رئيس الدولة لدى حلوله بهذه المؤسسة الصحية الجديدة حيث استقبل من قبل وزير الصحة العمومية محل حفاوة وترحاب كبيرين من قبل مواطني ومواطنات الجهة الذين واكبوا الاحتفال بهذا الانجاز الصحي الهام. وبعد ان تولى ازاحة الستار على الرخامة التذكارية لهذا المركز تعرف رئيس الدولة من خلال لوحات بيانية على خصائص هذه المؤسسة التي انجزت لتحسين ظروف التكفل بالاصابات المتعددة والحروق الناجمة عن حوادث المرور وحوادث الشغل وبالخصوص الحد من تنقل المصابين بين عدة هياكل استشفائية باعتبار توفر اغلب الاختصاصات الجراحية الاساسية. السبت 15 نوفمبر الرئيس زين العابدين بن علي يدشن مقر متحف العملة التونسية في إطار الاحتفال بالذكرى الخمسين لإحداث البنك المركزي التونسي وانطلاق العمل بالدينار التونسي وتركيز النواة الأولى من البنوك الوطنية تولى الرئيس زين العابدين بن علي يوم السبت تدشين مقر متحف العملة التونسية بشارع محمد الخامس بالعاصمة. و كان رئيس الدولة محل حفاوة وترحاب من قبل إطارات وأعوان البنك المركزي التونسي يتقدمهم محافظ البنك المركزي وكذلك المسؤولون عن المؤسسات البنكية وطاف الرئيس زين العابدين بن علي بعد ان ازاح الستار عن اللوحة التذكارية مختلف أرجاء المتحف الذي يحتوى على 43 خزانة بلورية بها ابرز القطع النقدية النادرة من رصيد البنك المركزى التونسي الاجمالي الذى يقارب 5 الاف قطعة تؤرخ ل25 قرنا من تاريخ العملة في تونس من الفترة البونيقية الى الفترة الحالية وذلك الى جانب نماذج لعدد من الاوراق المالية. وأبدى الرئيس زين العابدين بن علي اهتماما كبيرا بنفائس هذا المتحف الذى يعد مكسبا وطنيا هاما موصيا بالحفاظ على مكوناته ليظل شاهدا دائما على ثراء الموروث الثقافي والحضارى للبلاد التونسية. تولى الرئيس زين العابدين بن علي يوم السبت تدشين المقر الجديد للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية حيث كان في استقباله السيد الهادى الجيلاني رئيس الاتحاد واعضاء المكتب التنفيذى. وبعد ازاحة الستار عن اللوحة التذكارية ايذانا بافتتاح المقر الذى شيد بحي الخضراء اطلع رئيس الدولة من خلال لوحات بيانية على مكونات هذا الانجاز ذى الخصوصيات المعمارية العصرية والمجهز بأحدث التقنيات الاتصالية التي تتيح للمنظمة القيام بمهامها في افضل الظروف واداء دورها في تطوير المؤسسة كعنصر أساسي لخلق الثروات والإنتاج وإذكاء روح المبادرة. وقد تعرف الرئيس زين العابدين بن علي على ما يحتويه المقر من قاعات ومكاتب عمل وارشيف تمتد على 6 طوابق الى جانب طابق ارضي يتكون من مركز مؤتمرات متطور بمختلف عناصره. كما اطلع على التنظيم الهيكلي للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية الذى يتركب أساسا من المكتب التنفيذى والمجلس الوطني والمجلس الادارى ومجلس الشيوخ والهيئة الشرفية و24 اتحادا جهويا و17 جامعة وطنية تغطي مختلف اوجه النشاط الاقتصادى في تونس. الجمعة 14 نوفمبر 2008 الرئيس زين العابدين بن علي يستقبل وزير الشؤون الخارجية البرتغالي - كانت العلاقات التونسية البرتغالية وافاق مزيد دفعها الى جانب المسائل الاقليمية والدولية الراهنة محور استقبال الرئيس زين العابدين بن علي للسيد لويس أمادو وزير الشؤون الخارجية البرتغالي الذى عبر عن بالغ سعادته بلقاء رئيس الدولة من جديد مبينا أنها كانت مناسبة لاستعراض العلاقات بين تونس والبرتغال في ضوء انعقاد الاجتماع رفيع المستوى بين البلدين في مستهل السنة القادمة بتونس. وذكر بالخصوص أنه أبلغ سيادة الرئيس عزم الجانب البرتغالي على اعطاء دفع جديد للعلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادى بمناسبة هذا الاجتماع وفي اطار معاهدة الصداقة والتعاون وحسن الجوار التي تجمع بين البلدين.