إنطلق يوم الجمعة 8 ماي المنتدى الاقليمي للحرفيات جودة المنتوجات من أجل كسب الرهانات في دورته الاولى إلى يوم 11 ماي 2009 تحت إشراف وزارة المرأة والاسرة والطفولة والمسنين. وقد إفتتحت هذا المنتدى السيدة سلوى التارزي بن عطية كاتبة الدولة لدى وزيرة شؤون المرأة والاسرة المكلفة بالطفولة والمسنين وبحضور العديد من الحرفيات. وقد أكدت السيدة سلوى التارزي على أهمية هذا المنتدى الاول من نوعه بعد أن كان وطنيا وبإعتباره فرصة هامة لتمكين الحرفيات من معرفة الصعوبات التي تواجهنها في ترويج وتسويق منتوجهن من أجل إدماج المرأة في الحياة الاقتصادية وإقحامها في السوق وتمكينها من مواكبة التحولات الاقتصادية وتطوير منتوجها وبعد الكلمة التي ألقتها الوزيرة أقيمت في ساحة 7 نوفمبر بالمنزه السادس خيمات معرض الحرفيات الذي دشّنته السيدة سلوى التارزي في أجواء إحتفالية كبيرة. فضاءات إبداع متعددة يمثل معرض المنتوجات الحرفية حجر الزاوية «للمنتدى السنوي حرفيات» الذي يحتوي على فضاء خاص بالولايات والجمعيات فيه عرض وبيع المنتوجات الحرفية القادمة من أربع ولايات تونس الكبرى وهي (ولاية تونس، ولاية منوبة، ولاية بن عروس، ولاية أريانة) في إختصاصات حرفية متنوعة ومطلوبة مثل النسيج والجلد والخشب والطين والبلور والإكساء وغيرها. وفي ركن آخر من المعرض وجدنا ورشة تحمل عنوانا خصص للتكوين والرسكلة وهي حصص تكوينية نظرية وتطبيقية يؤمنها مختصون لفائدة الحرفيات في مجالات متعددة تهدف إلى إكسابهن مبادئ التسوق والترويج وإدارة المشاريع لترسيخ أقدامهنّ في السوق وإكسابهن مزيدا من الخبرة الحرفية في ميادين متصلة بالجودة وسيتم التركيز هذه السنة خاصة على تحسين الجودة للتطابق مع متطلبات السوق وتطوير التصاميم إنسجاما مع الأصالة. شباك موحد للإعلام والتواصل وفي وسط المعرض وجد شباك موحد للإعلام والتواصل وضعته الوزارة على ذمة الحرفيات ينشطه عدد من الاطارات المختصة قصد تقديم المعلومات اللازمة بخصوص سبل التمويل وطرق تقديم القروض والتعريف بالهياكل والمؤسسات التي تقدم الإحاطة المادية أو الفنية اللازمة إسهاما في تمكين الحرفيات من طرح الاشكاليات المتعلقة بمشاريعهن وإيجاد الحلول المناسبة لها. ترسيخ للتقاليد وإحياء العادات وفي جانب آخر من ساحة 7 نوفمبر نصبت خيمتان صغيرتان وتثمينا لتقاليدنا المحمودة وإحياء لتراثنا يسعي هذا الفضاء لتسليط الأضواء على البعض من عاداتنا التي أثبتت التجربة جدارتها وأكدت منافعها بواسطة عرض لمنتوجات طبيعية مختلفة تعدها المرأة بالبيت حيث شعار تقطير الزهور والنباتات أما الخيمة الثانية فقد ضمت إمرأة وكانت بصدد إعداد خبز الملاوي. مسابقة الامتياز إنطلقت مسابقة الامتياز خلال الدورة الرابعة من منتدى حرفيات سنة 2001 وتواصلت لتتويج إبداعات المرأة الحرفية والاعتراف بقدراتها على الابتكار لخلاف والمحافظة على الأصالة مع مواكبة المستجدات والتأقلم مع حاجيات السوق. وتتمثل الجوائز المسندة في تكفل وزارة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والمسنين بتأمين مشاركة المنتوجات في معارض تنظم على المستوى الجهوي والوطني وخارج أرض الوطن. كما تفتح الوزارة بمناسبة الصالون الوطني للصناعات التقليدية للحرفيات الفائزات بجوائز المسابقة جناحا خاصا يحتضن منتجاتهن ويمكنهن من عرض وبيع منتوجاتهن على نطاق عالي. وتتمثل مسابقة الامتياز المفتوحة أمام كل الحرفيات المشاركات في المعرض في ترشيح الحرفية لمنتوج واحد لم يسبق لها أن شاركت به في أحد المعارض الاخرى ومن معايير إسناد هذه الجائزة هي الجودة والانسجام مع الأصالة والابتكار والجمالية.