السعال ليس مرضاً وإنما هو ناجم عن عدد كبير من الأمراض, وقد يسعل المرء وهو لا يعاني من أي مرض بل لمجرد التنبيه إلى وجوده, أو نتيجه تعرضه لهواء بارد أو رائحه نفاذه مثل المنظفات أو دخان التبغ ومن النادر أن يسعل الإنسان السليم فالمفرزات القصبية القليلة تنتج باستمرار وتساق إلى الأعلى نحو الجهاز القصبي الرغامى بفعل حركة الأهداب المبطنة للغشاء المخاطي في مجرى التنفس وعند وصولها إلى البلعوم تبلغ أو تطرح بفعل منعكس السعال الدفاعي، وهذه الحادثة لاضرر منها وعندما يترافق السعال مع أعراض حادة مثل الحمى والنزلة التنفسية هذا يعني أن الانسان مصاب بمرض حاد بالجهاز التنفس.? وقد كشفت دراسة حديثة حسب موقع محيط أن السعال يحمل ما يصل إلى 20 ألف فيروس يطردها الجسم في المتوسط في كل مرة يسعل فيها الإنسان وهو ما يكفي تماما لإصابة العديد من الأشخاص وخاصةً الذين لم يحصلوا على لقاح. وأشار جوليان تانج المستشار في وحدة الأحياء الدقيقة بمستشفى جامعة سنغافورة الوطنية، إلى أنه بناء على هذا البحث فإن نحو ثلاثة آلاف قطرة تخرج في نوبة سعال. وأضاف أن رقم ثلاثة آلاف قطرة يشير إلى تلك القطرات التي تظل عالقة في الهواء لفترات متفاوتة تكفي لإصابة الأشخاص وإن هذه الثلاثة آلاف هي أيضاً عدد القطرات التي يقدر بقاؤها عالقة في الهواء لفترات طويلة ولذلك يطلق عليها قطرات النوى. وأكدت الدراسة أن القطرات الأكبر التي تحمل فيروسات الأنفلونزا ربما أيضا تخرج خلال السعال ولكن هذه ستسقط على الأرض بسرعة نسبياً ولن تعتبر مهمة في نقل عدوى الأنفلونزا. وباستخدام بحث سابق عن حجم الإفرازات الفيروسية للأنف عند الإصابة بالإنفلونزا وافتراض أن كل مرة يسعل فيها الانسان تخرج قطرات عرضها ما بين ميكروميتر إلى 5 ميكروميترات وذلك بالإضافة إلى العديد من الفيروسات في كل سعلة. والميكروميتر أو الميكرون هو واحد على مليون من المتر أو واحد على ألف من الملليمتر، ومع انتشار فيروس أنفلونزا جديد "اتش1 ان1" في أنحاء العالم فإن الحكومات في العديد من الدول أحيت إعلانات تحث الناس على الحرص على نظافتهم الشخصية. عطستك مؤشر على رغبتك الجنسية وقد توصل باحثون بريطانيون إلى أن عطسة بسيطة يمكن أن تكون مؤشراً على زيادة الرغبة الجنسية، مؤكدين أن ذلك قد يكون ناتجاً عن اضطراب في دوائر التوصيل داخل الدماغ. وأشار الدكتور محمود بوتا وهارولد ماكسويل، إلى أنهما عثرا على ثلاثة أشخاص زعموا أنّهم يعطسون بعد الوصول إلى الرغبة الجنسية، مؤكدين أن هذه الظاهرة يمكن أن تكون منتشرة أكثر مما كان يعتقد في السابق وقد يكون سببها وراثياً. وأوضح الأطباء أنه قد يكون هناك تفسير فيزيولوجي للعلاقة بين العطاس والرغبة في ممارسة الجنس، مشيرين إلى أنه عند الشعور بالرغبة الجنسية يطلق الجهاز العصبي المستقل إشارات وهذه تحدث تغيرات في منطقة الأعضاء التناسلية عند الرجال والنساء. يذكر أنه توجد في الأنف خلايا انتصابية وربما لهذا علاقة بالرغبة بممارسة الجنس والعطاس أيضاً. القبلات قد تنقل 15 مرضاً وقد أعلن باحثون أن تبادل القبلات بين الأهل والأصدقاء أسرع وأسهل الوسائل لنقل الكثير من الأمراض خصوصاً في موسم الشتاء مثل الأنفلونزا بأنواعها المختلفة وأمراض الجهاز التنفسي، فالقبلات من خلال الرزاز والنفس واللعاب تنشر العديد من الأمراض سريعة العدوي يصل عددها إلى أكثر من15 مرضا منها البسيط مثل نزلات البرد والتهابات الحلق ونزلات الشعب الهوائية ومتوسط الخطورة مثل الجديري المائي والحمّى القرمزية والحصبة وشديدة الخطورة مثل أنفلونزا الطيور والخنازير والدرن والحمي الشوكية وسارس والالتهاب الكبدي الفيروسي "ب" فعادة التقبيل, خاصةً لكبار السن والأطفال قد تسبب مشكلات صحية خطيرة لهم. نظراً لعدم اكتمال نمو الجهاز المناعي لديهم، مما أدى إلى أن بعض الدول الآسيوية تفرض غرامات مالية على من يقوم بهذه العادة.. العرق ينقل فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي وأكدت أحدث دراسة أُجريت على مصارعين أولمبيين أن فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي "بي" وُجد في عرق أفراد مصابين بالمرض، وهو ما يشير بالتالي إلى أن العرق قد يكون وسيلة لنقل المرض بين مشاركين في رياضات تتطلب الاحتكاك الجسدي. ومن المعروف أن الجراح النازفة والأغشية المخاطية لها علاقة بانتقال فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي "بي" خلال ممارسة الرياضات التي تتطلب احتكاكاً جسدياً، إلا أنه حتى الآن لم تبحث دراسة فيما إذا كان العرق ينقل الفيروس. ولدراسة ذلك الأمر، اختبر فريق من الباحثين يقوده الدكتور س. بيريكيت يوسيل من جامعة جلال بيار في مدينة أزمير التركية، الحمض النووي "دي.ان.ايه" لفيروس "ب" في عينات دم وعرق أُخذت من 70 مصارعاً أولمبياً من الذكور. وقد أظهرت النتائج أن تسعة من المصارعين "13 في المائة" يحملون فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي "ب" في دمائهم، وفي ثمانية مصارعين من التسعة الذين أظهرت اختبارات الدم إصابتهم بالفيروس وجد أيضاً الحمض النووي للفيروس "ب" في عرقهم. وخلص الباحثون إلى أن هذه النتائج "تكشف عن دليل على أن احتمالات انتقال فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي "ب" أثناء ممارسة المصارعة الأولمبية أعلى مما كان متوقعا وأن الفيروس ربما ينتقل أيضاً عن طريق العرق.