حرصا منها على تنشيط المناطق والأحياء الريفية ذات الأولوية وإضفاء حركية شبابية ثقافية وتنموية وتضامنية بالأحياء ذات الكثافة السكانية سعيا الى تطبيق سياسة الدولة في المجال التضامني من خلال برامج صحية وخدماتية وترفيهية ومشاريع هادفة الى التفاعل مع الظواهر المستجدّة في المشهد الشبابي والوقاية من المخاطر والآفات وتعزيزا لنشر الثقافة المعلوماتية لدى كافة شرائح المجتمع قامت دور الشباب المتنقلة الثلاث بولاية المهدية ونادي الإعلامية المتنقل بالمهدية بيوم تنشيطي تضامني بمنطقة الكراعيد من معتمدية هبيرة مؤخرا حيث يهدف هذا المشروع الى تنشيط الشباب الريفي وزيارته على عين المكان قصد تنمية مواهبه في شتى المجالات الفكرية والثقافية والإبداعية بتأطير بيداغوجي وتربوي هادف. وما يمكن الإشادة به ثراء البرامج التربوية الموجهة للأطفال والشباب بالمناطق الريفية منها التنشيط الإذاعي مرورا بمنتدى �المبدعين � حيث اكتشاف المواهب في الإلقاء والغناء والشعر وتنظيم ورشات في الرسم والألعاب الفكرية )لعبة الشطرنج العملاق( والمباريات الرياضية وحصة في ألعاب بلا حدود حيث الألعاب الخارجية كلعبة العكفة والعراسة وهي ألعاب شعبية من واقعنا الريفي القديم. اختارت دور الشباب المتنقلة التي تشرف عليها السلط الجهوية وبمتابعة من المندوبية الجهوية للشباب والرياضة والتربية البدنية، عنوان المشروع التضامني �لمسة وفاء � تحت شعار �تونس معاك عمرها ما تنساك � ومن أهدافه محو الأمية الرقمية، بعث حركية ثقافية وشبابية كما أشرنا سابقا، تدعيم المدّ التضامني التي تقوم به الدولة ولا تزال والخروج بنشاط المؤسسات الشبابية الى مجالات أوسع وأرحب ليمسّ شرائح الشباب الريفي بالجهة، تعزيز العمل التنموي الذي اضطلع به صندوق التضامن الوطني وإرساء عادات تنشيطية في الأحياء الريفية. روزنامة تنشيط الأحياء الريفية : - 15 مارس 2009 : منطقة الزوازي من معتمدية سيدي علوان. - 05 أفريل 2009 : منطقة المنيدرة من معتمدية أولاد الشامخ. - 10 ماي 2009 : منطقة السواني من معتمدية المهدية. وفي الختام نتمنى النجاح لمشروع �لمسة وفاء � كما لمسنا نجاح مشروع �أفراح الشباب الريفي � وتحيّة إكبار وتقدير للمربي الفاضل محمد الكسراوي على المجهود الجبار الذي يبذله وكل من يقف معه في تكريس مبدأ التضامن بالجهة