انعقد مساء يوم الأربعاء الماضي اجتماع استثنائي للهيئة المديرة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان جمع كل أعضائها وذلك للنظر في موضوعين هامين وعلمنا من مصادرنا أن هذا الاجتماع الاستثنائي قد يمثل نقطة تحول في سير عمل الرابطة ومستقبلها حيث تم تناول موضوعين هامين هما أولا تسديد شغورات حاصلة في بعض المسؤوليات بالهيئة المديرة تسببت فيها وضعيات لبعض الأعضاء وذلك حرصا على تفعيل أداء الهيئة المديرة خلال الفترة المقبلة وقد وقع في هذا الإطار الاختيار على: * محمد صالح الخريجي : مكلفا بالكتابة العامة بالنيابة * خليل الزاوية : أمين مال * مالك كفيف : مكلفا بالعلاقات الخارجية بالنيابة * صالح الزغيدي : مكلفا بالإعلام أما الموضوع الثاني الذي كان محل نقاش كبير من أعضاء الهيئة المديرة هو النظر في خطة لعقد مؤتمر وفاقي للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان قريبا، وقد أفادتنا ذات المصادر أنه تم في هذا السياق تسجيل وجود مناخ إيجابي خلال هذا الاجتماع يشجع على عقد هذا المؤتمر ويخرج الرابطة من أزمتها والأوضاع التي وصلت إليها ومن أجل تصحيح مسارها وتعزيز استقلاليتها وتأكيد دورها في نشر ثقافة التسامح والعقلانية وقبول الرأي والرأي الآخر وحق الاختلاف والالتزام المدني والوطني.. وأشارت مصادرنا إلى أنه تم الاتفاق في نهاية الاجتماع على عقد اجتماع آخر في أقرب الآجال لبلورة خطة عملية لاستكمال المشاورات بخصوص هذا الموضوع أي عقد مؤتمر وفاقي للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان