بمناسبة إحتفال مملكة سوازيلاندا بعيدها الوطني وجه الرئيس زين العابدين بن علي إلى الملك مسواتي الثالث برقية تهنئة أعرب له فيها عن الأمل في أن تشهد علاقات الاخوة والتعاون القائمة بين البلدين ومزيدا من التطور والنمو لما فيه خير مصلحة الشعبين وأعرب أعضاء مجلس صندوق التآزر بين الصحفيين التونسيين عن عميق الإمتنان لدعم الرئيس زين العابدين بن علي الموصول لنشاط الصندوق منذ بعثه في شهر نوفمبر 2005. وعبروا في برقية لرئيس الدولة عن الإبتهاج بترشح سيادته للانتخابات الرئاسية 2009 مؤكدين مساندتهم لهذا الترشح حتى يواصل الرئيس بن علي مسيرة الاصلاح والبناء والتطوير تحقيقا للمزيد من مقومات العزة والمناعة للوطن والرقي والرفاه للشعب. وجددوا الإلتزام بخيارات الرئيس زين العابدين بن علي في مجال تطوير أداء الاعلام الوطني وبتنفيذ بنود أهداف الصندوق لمزيد الإرتقاء بمستوى معيشة الصحفيين التونسيين وتكريس قيم التازر بينهم حتى تتوفر لهم أفضل الظروف لأداء رسالتهم النبيلة. كما أكد باعثو البرقية وعيهم بأن في مواصلة سيادة الرئيس القيادة الحكيمة لشؤون البلاد ضمان لتحقيق مزيد المكاسب للتونسيين عامة وللصحفيين على وجه الخصوص الى جانب مزيد تفعيل دور المجتمع المدني معبرين عن عزمهم في الاسهام بكل فاعلية في إنجاح الحدث الإنتخابي المقبل. الجمعة 4 سبتمبر 2009 رئيس الدولة يتلقى تقريرا حول نشاط المجلس الإقتصادي والإجتماعي للفترة المنقضية تلقى الرئيس زين العابدين بن علي لدى استقباله يوم الجمعة السيد الصادق شعبان رئيس المجلس الإقتصادي والإجتماعي تقريرا حول نشاط المجلس خلال الفترة المنقضية. وتسلم رئيس الدولة دراستين بالمناسبة كان سيادته أذن المجلس بانجازهما تتعلق الأولى بالجباية والتنمية فيما اهتمت الثانية بموضوع مستقبل الهجرة.وقد كلف سيادة الرئيس المجلس بإعداد دراستين جديدتين حول الإقتصاد الإجتماعي وتطوير التعليم التقني في تونس.وثمن رئيس الجمهورية الدور الذى يضطلع به المجلس الإقتصادى والإجتماعي في إثراء مشاريع القوانين والتعمق في عدد من المسائل الوطنية مؤكدا على الاهمية التي يوليها للمجلس باعتباره فضاء مفتوحا لكل المنظمات المهنية والحساسيات السياسية والكفاءات الإدارية والجامعية وممثلي الجهات. كما استقبل الرئيس زين العابدين بن على صباح يوم الجمعة السيد عبد السلام جراد الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل الذي صرح بأنه تشرف بلقاء رئيس الدولة وإبلاغه تحيات أعضاء المكتب التنفيذي والهيئة الإدارية الوطنية ومشاعر تقديرهم للمكاسب التي تحققت لفائدة الشغالين وعموم التونسييين. وأضاف أنه أعرب لسيادة الرئيس عن ارتياح النقابيين والشغالين للنتائج الإيجابية التي أفضت إليها الجولة السابعة من المفاوضات الإجتماعية والتي أوشكت على نهايتها في المؤسسات العمومية مكبرا دعم رئيس الدولة لهذه المفاوضات وحرصه على الإرتقاء بأوضاع الشغالين عبر تحسين قدرتهم الشرائية وتطوير تشريعات العمل في إطار منوال نمو متوازن قوامه التكافل بين مختلف شرائح المجتمع. وأشار السيد عبد السلام جراد إلى أنه أكد بالمناسبة تعلق المنظمة الشغيلة بنهج الحوار الإجتماعي وحرصها على دعم المؤسسة الإقتصادية وتحسين إنتاجيتها بما يدعم قدرة الإقتصاد الوطني على مجابهة مضاعفات الأزمة الإقتصادية العالمية ويفسح المجال لتحقيق الأولويات الوطنية وفي مقدمتها تسريع نسق الإستثمار والتشغيل بمختلف الجهات وتأمين التوزيع الأعدل للثروات بين الفئات الإجتماعية وهو ما يكرس الخيارات الرئاسية إلى كسب معادلة النمو الإقتصادى والرقي الاجتماعي في مناخ من الحوار والوفاق. وقال الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل في تصريحه لقد كان اللقاء مناسبة أيضا هنأت فيها سيادة الرئيس بتقديم ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة مجددا له التزام النقابيين والشغالين بالمساهمة الفاعلة في إنجاح الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة والتصويت لفائدته تجسيما لقرار الهيئة الإدارية الوطنية للاتحاد العام التونسي للشغل القاضي بمساندة ترشح الرئيس زين العابدين بن على لفترة رئاسية جديدة حتى يواصل قيادة مسيرة البلاد على درب التقدم والرفاه .وأشار السيد عبد السلام جراد في ختام تصريحه إلى أن سيادة الرئيس ثمن الدور الذي تضطلع به المنظمة الشغيلة على الصعيدين الإجتماعي والوطني معربا عن الإعتزاز بالتفاف النقابيين والشغالين حول خياراته الوطنية ومؤكدا الحرص المتواصل على تأمين تكافؤ الفرص بين مختلف الفئات والجهات وعلى أن تجرى الإنتخابات القادمة في كنف التنافس النزيه واحترام القانون بما يدعم مسار التعددية السياسية ببلادنا ويضمن أوفر مقومات الكرامة والحرية للشعب التونسي