خلافا للسنوات الفارطة شهدت أسعار التمور ارتفاعا ملحوظا بلغ الستة دنانير للكيلوغرام الواحد الشيء الذي حدّ من الإقبال +على شرائها رغم التمسّك بها وعدم الإستغناء عنها في مائدة الإفطار حول أسباب ارتفاع أسعار التمور وتشكيّات الحريف من ذلك اتصلنا بمسؤول في المجمع المهني المشترك للغلال وسألناه عن علاقة ارتفاع أسعار التمور بتراجع المحصول فأفادنا بأن سنة 2009 تعتبر سنة صابة ولهذا السبب وفي هذا الإطار تمّ تصدير 64242 طن من التمور الى غاية 17 أوت 2009 مقابل 52183 طن خلال نفس الفترة من السنة المنقضية أي بزيادة قدرت ب٪23 من نسبة العائدات المالية مقارنة بالموسم الفارط. كما يشير مصدرنا أنه من المتوقع زيادة في نسبة انتاج التمور لسنة 2010/2009 ب٪8 فهل سيصاحب هذا الإرتفاع في الإنتاج إنخفاض في الأسعار؟ ولمزيد البحث عن الأسباب الحقيقية وراء هذا الإرتفاع المشطّ لأسعار التمور توجهنا بالسؤال الى مصدر مسؤول من إدارة الأبحاث الإقتصادية فأفادنا بأن الإرتفاع الملحوظ في أسعار التمور الذي تزامن مع دخول شهر رمضان سيشهد في الفترة القادمة انخفاظا ملحوظا وسيتراوح سعر التمور بين الثلاثة والأربعة دنانير لأن الأسواق ستزوّد بكميات جديدة من التمور