تواصل الجمعية التونسية لإدماج المساجين المفرج عنهم عملها التطوعي والتضامني وهي التي ينشطها السيد حمادي بن سدرين رجل الاعمال المعروف والنائب لرئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية مع ثلّة من رجال القضاء ورجال المحاماة وفي حفل انتظم مؤخرا بمناسبة العودة المدرسية تمّ تقديم مساعدات عينية ومالية ل25 عائلة من عائلات المساجين المفرج عنهم وهي مساعدات كانت لها الآثار الطيبة على المنتفعين بها وعلى عائلاتهم وهي مساعدات اجتهدت هيئة الجمعية في إنتقاء المستفيدين بها. وإذا كانت المساعدات ظرفية ومناسباتية فإن بعث المشاريع يعد حلاّ مستديما لخريجي السجون والمفرج عنهم فقد تدخلت هذه الجمعية النشيطة لدى المصالح الادارية والمالية ومنها البنك التونسي للتضامن وأمنت وضمنت 11 مشروعا صغيرا لهؤلاء المساجين المفرج عنهم. 21 سجينة في الأفق وبلغ عدد المشاريع المموّلة من طرف الجمعية التونسية للمساجين المفرج عنهم 8 مشاريع تنضاف الى مشاريع البنك التونسي للتضامن مع النية في ابرام إتفاقية مع وزارة المرأة للعناية ب25 سجينة والى حدّ الآن تمّ قبول 350 مشروع للمساجين بتدخّل الجمعية منذ التأسيس فهل من مزيد