تمّ الليلة البارحة الاحد 5 ماي الاعتداء على النصب التذكاري الموجود بساحة الشهيد شكري بلعيد الواقعة وسط مدينة صفاقس على بعد 20 مترا من منطقة الأمن الوطني، حيث قام مجهولون بطلي اللوحة الرخامية التي تحمل اسم الأمين العام السابق لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد باللون الأسود وهو مااعتبره رفاق الشهيد وأنصاره تدنيسا للنصب التذكاري الذي شيّد يوم 20 مارس الفارط. و قد أصدرت رابطة حزب الوطد الموحد بصفاقس،مساء اليوم الاثنين 6 ماي، بيانا للرأي العام ندّدت فيه بهذه الحادثة التي اعتبرت اعتداء جبانا وهمجيا يندرج ضمن هجمة شرسة وممنهجة يتعرّض لها الشهيد الرمز شكري بلعيد من قبل مجموعات محسوبة على حركة النهضة، و حمّلت الرابطة في بيانها السلط الجهوية مسؤولية ماحدث كما طالبتها بفتح تحقيق جدّي حول هذا الاعتداء وذلك لإيقاف الجناة من أجل تقديمهم إلى القضاء. يذكر أنّ هذه ليست المرّة الأولى التي يسجلّ فيها اعتداء رمزي على الشهيد شكري بلعيد في صفاقس حيث سبق ان تعرضت صورته الضخمة المثبتة على شرفة مقر حزب الوطد الموحد بالجهة إلى التمزيق والطلي بالدهن الأسود وهو ما يطرح أكثر من سؤال حول غايات المسؤولين عن هذه الاعتداءات المتكرّرة.