قال وزير العدل السابق قي حكومة حمادي الجبالي الاستاذ نور الدين البحيري إن مسألة تدويل قضية اغتيال شكري بلعيد هي مساس بسيادة تونس وعدم الثقة في قضائه وإن هذا الحديث هو مزايدة سياسية وإعلامية. وقال البحيري في حديث لصحيفة" الرياض"السعودية اليوم الاحد 17مارس" لم أرَ أحداً من المسؤولين في الجبهة الشعبية يتحدث عن التدويل وهذه الدعوات بقيت تصدر من هنا وهناك ممن ربما هم تحت ردة فعل، ولكن ماذا يعني التدويل؟ يعني المساس بسيادة تونس وعدم الثقة في القضاء التونسي، في حين أن الأصدقاء في الجبهة الشعبية يؤكدون وما زالوا يؤكدون ثقتهم في القضاء التونسي والتدويل في مثل هذه القضايا لا يفيد شيئاً، ففي الناحية القومية اللجوء لمحاكم دولية غير ممكن ليست هذه من حالات اللجوء مثلاً للجنائية الدولية والتدويل لن يأتي بأكثر مما أتت به التحريات ومما سوف تأتي به الأبحاث التي انتهت إليها قوى ومؤسسات وطنية، لذا اعتقد ان الحديث عن التدويل يخص بعض الناس الذين ربما لم يستوعبوا بعد حقيقة الاوضاع وهو نوع من المزايدة الاعلامية والسياسية وليس خياراً جدياً". وأوضح الوزير البحيري أن أكثر الملفات الامنية إلحاحاً في تونس ناتجة عن حالة الانفلات التي شهدتها بلاده بعد الثورة. مشيراً إلى أن لا خلاف بأن كل الحقوق مكفولة وأن هنالك خطوط حمراء لايمكن تجاوزها بأي حل من الاحوال.