اصدرت قناة الجزيرة القطرية بيانا قالت فيه انها مازالت تتصدر القنوات الإخبارية العربية من حيث نسبة المشاهدة بناء على دراسة إحصائية أعدتها في مارس 2013 مؤسستا إيبسوس وسيغما وهما شركتان مستقلتان متخصصتان في مجال الأبحاث الإعلامية. وايبسوس وسيغما هما مؤسستان فرنسيتان في سبر الاراء. وقال البيان ان الدراسة التي اصدرتها المؤسستان الفرنسيتان اظهرت تفوّق قناة الجزيرة بنسبة المشاهدة اليومية على القنوات الإخبارية المنافسة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث قدر الفارق بين نسبة مشاهدي الجزيرة ومشاهدي القنوات الإخبارية المنافسة الأخرى مجتمعة ب34%. و اضاف البيان ان نتائج الدراسة اظهرت أيضاً أن البرامج و التغطيات الإخبارية التي تبث على قناة الجزيرة الإخبارية حققت المراكز العشرة الأولى في نسب المشاهدة، متفوقة على جميع البرامج المماثلة التي تبث على القنوات الاخبارية المنافسة. و في تعليقه على نتائج هذه الدراسة الإحصائية قال أحمد بن جاسم آل ثاني المدير العام لشبكة الجزيرة الإعلامية، في البيان الصحفي الذي اصدرته القناة إن احتفاظ الجزيرة بصدارتها عائد أساسا لالتزامها الدائم بميثاق الشرف المستنير بمعايير مهنية نبراسها الرأي والرأي الآخر، و قوامها الدقة و الموضوعية و النزاهة حسب رأيه. هذا و يذكر ان انتقادات عديدة وجهت لقناة الجزيرة من قبل العديد من المراقبين و الاعلاميين بالنظر الى مساندة القناة المطلقة للمعارضة المسلحة في سوريا. و يقول العديد من المحللين ان الجزيرة تبنت وجهة النظر الرسمية القطرية التي تدفع في اتجاه اسقاط نظام الرئيس بشار الاسد في سوريا. و تسبب انخراط قناة الجزيرة في معركة اسقاط النظام السوري في استقالة العديد من منشطيها ومراسليها على غرار مراسلها في لبنان غسان بن جدو الذي اسس قناة الميادين التي انخرطت من ناحيتها في الدفاع بشكل غير مباشر عن النظام السوري.