علمت "حقائق أون لاين" من السيد علي سلطان الناطق باسم اعوان الامن المعزولين انه تم الاجتماع اليوم الثلاثاء 19 مارس 2013 بالسيد وزير الداخلية لطفي بن جدو والمدير العام للامن الوطني عبد الحميد البوزيدي والمدير العام للمصالح المشتركة توفيق الديماسي في جلسة تفاوض بمقر وزارة الداخلية مع لجنة ضمت كل من علي سلطان(عون امن معزول بعد الثورة) وفيصل الزديري(عون امن موقوف عن العمل بعد الثورة) وحسين الرصاص(عون امن معزول قبل الثورة). واكد السيد علي سلطان ان هذه الجلسة جاءت اثر الوقفة الاحتجاجية التي قام بها اعوان الامن المعزولين والتي هدد فيها اكثر من 10 اعوان بالقيام بعملية انتحار جماعي. وذكر محدثنا ان وزير الداخلية لطفي بن جدو تعهد بالنظر في ملف الاعوان المعزولين بجدية وفي حيز زمني قصير مشددا انه سينظر فيه باعتباره رجل قانون وقاضيا قبل ان يكون وزيرا للداخلية. واضاف بان بن جدو اكد خلال هذه الجلسة بانه سيحاول ارجاع جميع المعزولين باستثناء الاعوان التي تعلقت بهم قضايا. وافادنا السيد علي سلطان بانه سيتم تعليق الاعتصام لمدة 12 يوما في انتظار الاجراءات التي سيتخذها وزير الداخلية في هذا الشان . وثمن مخاطبنا هذا اللقاء معتبرا ان ما قام به وزير الداخلية بفتح قنوات الحوار بينه وبين الاعوان خطوة ايجابية تحسب له خاصة وان بن جدوا كد لهم بانه سيجتمع بكافة النقابات الامنية يوم الجمعة او السبت القادم. يذكر أن قرابة ال200 عون من المعزولين دخلوا في اعتصام مفتوح بداية من تاريخ 5 مارس 2013 بمقر النقابة الوطنية لقوات الامن الداخلي احتجاجا على قرارات عزلهم التي اعتبروها مظلمة في حقهم وقد حاول العون وسام بن سالم حرق نفسه امام وزارة الداخلية اثر وقفة احتجاجية قام بها الاعوان قبل 3 ايام. وللاشارة فان الاعوان المعزولين ينقسمون الى اعوان معزولين قبل الثورة ومعزولين بعد الثورة والاعوان المستقيلين تحت الضغط والاعوان الجدد الذي وضعت الادارة حدا لتربصهم.