توفي ليلة البارحة 2 جوان حوالي الساعة العاشرة والنصف الوكيل الأول بالجيش الوطني مختار المباركي البالغ من العمر 45 سنة وهو اب لثلاثة ابناء وينتظر مولودا جديدا، وهو من أصيلي ولاية القصرين، قتل على وجه الخطأ بنيران صديقة من قبل زملائه بجبل الشعانبي بواسطة عدة طلقات نارية. و حسب مصادرنا بولاية القصرين فإن تفاصيل الحادثة تتمثل في توجه الشهيد المباركي إلى مكان منزو لقضاء حاجته إلا أنه وعند عودته إلى المجموعة طلب منه أحد العسكريين التوقف وكلمة السر غير أنه إرتبك وإلتزم الصمت واوصل السير مما دفع بأحدهم الى إطلاق رصاصة بعد أن أشتبه في أمره، وقامت بقية المجموعة العسكرية بإطلاق وابل من الرصاص على الضحية مما ارداه قتيلا على الفور. وأضاف نفس المصدر أن هذه العملية تمت بقرية بولعابة من ولاية القصرين وبالتحديد بمنطقة تسمى البريكة بجبل الشعانبي، كما أفادنا محدثنا أن الشهيد وجدت في جثته عشر رصاصات. و قد تم نقل جثمان الشهيد مختار المباركي إلى مقر سكناه بحي الزهور بالقصرين، في انتظار تشييع جنازته في وقت لاحق.