نظّم مركز "CEED تونس" وهو منظمة غير حكومية ترافق الباعثين الشبان أمسية لتوزيع الشهائد على الناجحين في برنامجي "tCEED Go To Marke" و"CEED Grow". وكانت هذه الاحتفالية فرصة لهؤلاء الباعثين لتوسيع شبكة علاقاتهم. وتميّزت هذه الأمسية بحضور عدّة شخصيات معروفة نذكر منها السيدة سيّدة الونيسي كاتبة الدولة للتكوين المهني ونواب من مجلس نواب الشعب ووزراء سابقين على غرار نعمان الفهري وسليم شاكر وسعيد العايدي إضافة إلى السيد "دانيال روبنستين" سفير الولاياتالمتحدةالأمريكيةبتونس وممثل الوكالة الامركية للتنمية الدولية دون أن ننسى رؤساء المؤسسات الريادية التي تساند مبادرة "CEED تونس" والعديد من الصحافيين طبعا. وشهد هذا الحدث الكبير مشاركة 16 متوّجا بدوا كأنهم قد حققوا بالفعل أحلام حياتهم بعد أن تابعوا بكل دقّة مرحلة تكوينهم. وهؤلاء المتوجون هم: فراس بن حميدة (YUCCA) ومحمد زرياط (ENOVA) ومروان بن عمار (VILIS) وعبير الرابحي (CELIUM) وسامي قاسم (LA CIGALE) وإيمان مخلوف (Sécurité routiere) وأروى العوني (Le Gou'Thé) ووليد التريكي (SOREC EVENTS) ومجدي المنوشي (Tunisia Asmak Consulting) وفؤاد الحماوي (Tunisie Platre) وياسين عنان (MAC BUREAU) وماهر وديرة (INTERNATIONAL TRADERS) ومهدي السلامي(SOMITEX) ونزار زويتن (Karpool Tunisie) وأحمد مزغنّي (Polysoft Informatique) وزينب مزغنّي (Polysoft Informatique). وقد وضعت "CEED تونس" برنامجين للتكوين: برنامج "CEED Grow" و برنامج "CEED Go to market" علما بأن المنتسبين إلى المركز المنتفعين من برنامج "CEED Grow" هم من الباعثين الشبان ومن المسيرين أو رؤساء المؤسسات الذين لهم إمكانيات التطوير لكنهم يصطدمون بتحديات وعراقيل تحدّ من تطوّرهم أو تجعل هذا التطوّر بطيئا . أما المنتفعون ببرنامج "CEED Go To Market" فهم خليط بين حاملي مشاريع وباعثين شبان ممّن وضعوا تصوّرا لمنتوج جديد أو خدمة جديدة ويريدون أن يعلنوا عن بدايتهم. وقد انتفع هؤلاء وفي إطار تكوينهم بورشات ينشطها خبراء وباعثون لهم ما يكفي من الخبرة وبدراسات عن حالات لأحسن التطبيقات الخاصة بالمؤسسات التونسية المتألقة وأيضا بلقاءات فردية مع رؤساء مؤسسات محليين ومعروفين وخاصة أيضا بالتبادل مع باعثين استطاعوا أن يرفعوا نفس التحديات. ولئن تمكنّت "CEED تونس" اليوم من التألّق والإشعاع فبفضل المجهودات التي يبذلها فريق من الكفاءات التونسية عالية المستوى. ويتكون هذا الفريق من: * عواطف اللومي الغول رئيسة CEED والرئيس المدير العام لمؤسسة COFICAB ونائبة رئيس الغرفة التجارية والصناعية بتونس. * عبير مطمطي نائبة رئيس CEED والمدير الأول والشريك المساهم في PWC. * جيهان بن فضل أمين مال CEED ورئيسة قسم تمويل الشركات لدى MAC SA. * وفاء مخلوف الرئيس التنفيذي لمنظمة CEED والرئيسة السابقة لمركز المسيّرين الشبان بتونس والمركز الدولي للمسيرين الشبان. * سنية بن حجّي نائب المدير. وقد استطاع فريق CEED أن يقنع مجموعة من المساندين والمستشهرين الأوفياء الذين رافقوا مسار هؤلاء الشبان الذين خضعوا إلى برنامج CEED. ومن بين هؤلاء المساندين نجد رئاسة الجمهورية التونسية و مؤسسات AKAM وSEAF وTAC وSOTUDIS وSSANGYONG وMIX Learning. ولعلّ القاسم المشترك بين هذا الفريق النسائي هو العزم على وضع خبرة كافة أعضائه على ذمّة الباعثين الشبان لمؤسسة CEED. واغتنمت "CEED تونس" فرصة أمسية تسليم الشهائد لتقديم التهاني لمتخرجي برنامجي "Go To Market وCrow" والتعبير عن الطموح في تكريس المستقبل بالنسبة إلى الأجيال القادمة. ماذا تعرف عن "CEED تونس"؟ تم تأسيس "CEED تونس" (Center for Entrepreneurship and Executive Development) في مارس 2014 وهو منظمة غير حكومية ممولة منذ بعثها من طرف الوكالة الامركية للتنمية الدولية و تعمل على المساهمة في رفع التحديات التي تعترض الباعثين الشبان من خلال مقاربة تختصّ بها ومحورها تحفيز باعثين معروفين من أجل مرافقة الخاضعين إلى برنامج "CEED تونس" من خلال اقتسام خبرتهم وكفاءاتهم مع هؤلاء الشبان. وفي المجموع بادرت "CEED تونس" بالقيام بما لا يقل عن 324 دورة تدريبية وأنشطة الشبكات . ومن هذا المنظور تم تكوين حوالي 130 باعثا شابا تم تدريبهم وتأطيرهم خلال السنتين الأخيرتين (إلى حدود شهر سبتمبر 2016) منهم 46% هم أصحاب مؤسسات انطلقت بعد في النشاط. وبفضل هذا البرنامج الطموح تم خلق 57 موطن شغل. وليس هذا فقط إذ أن رقم معاملات المؤسسات المساهمة في البرنامج قفز بنسبة 20%. ويهتمّ "CEED تونس" بتأطير المؤسسات الصغرى والمتوسطة في مرحلة التطوير من خلال المساعدة والمرافقة في فترة التأسيس ومن خلال الخبراء ورؤساء المؤسسات الذين يوفّرون لهم عمليات تكوين (ورشات) واللقاءات ومجموعات التبادل ومن خلال النصائح والتدريب. وكي يكونوا مؤهلين أكثر يتحتم على هؤلاء الباعثين الشبان أن يكون لديهم ما لا يقلّ عن 18 شهرا من النشاط الفعلي وأن تتوفر لديهم الإمكانيات المتعلقة بتطوير المؤسسة.