أفادت وزارة الداخلية في بلاغ لها اليوم... أفادت وزارة الداخلية في بلاغ لها اليوم الجمعة 31 مارس 2017، أنه إثر قيام أعوان الأمن الوطني بباب سعدون بدورية أمنية للتصدي لكل المظاهر المخلة بالأمن العام و خاصة ظاهرة السرقة بالنطر من محطات النقل وعلى مستوى محطة المترو بباب العسل، لفت انتباه أعوان الأمن شخصان لاذا بالفرار بمجرد انتباههما للسيارة الأمنية، مما استوجب ملاحقتهما و إلقاء القبض عليهما بمنطقة الجبل الأحمر. وأضافت أنه بالتحري معهما، تبين أنهما من ذوي السوابق العدلية في مجال السرقة واعترفا أنهما قاما بعملية سرقة بالنطر بمحطة المترو بباب العسل و توليا ترك المسروق المتمثل في هاتف جوال لدى حارس المستودع التابع لمصلحة النظافة ببلدية تونس والكائن بباب العسل. وأكدت الوزارة أنه في الأثناء تقدمت إحدى المواطنات إلى مقر المركز مفيدة أنها تعرضت للسرقة بالنطر من محطة المترو بباب العسل، و بعرض المشبوه فيهما عليها تعرفت عليهما من الوهلة الأولى. وبيّنت أنه تم التنقل إلى المستودع البلدي المذكور حيث كان يتواجد عونان يعملان بالمستودع اعترف أحدهما بتسلمه لهاتف جوال من أحد المشبوه فيهما اللذين توليا عملية النطر والذي وقد اختبأ داخل المستودع البلدي عند ملاحقته من قبل أعوان الأمن ومكنه أحد عوني المستودع من الفرار. وتم تقديم جميع الأطراف إلى مركز الإستمرار بباب سعدون وحجز الهاتف الجوال لإتمام الإجراءات العدلية، وذلك بعد التنسيق مع النيابة العمومية. وبعد مراجعة النيابة العمومية، أذنت بالإحتفاظ بالمشتبه فيهما في قضية السرقة بالنّطر وإحالة عوني مستودع البلدية بحالة تقديم. وللإشارة فقد نفذ أعوان النظافة بباب العسل وكامل بلدية تونس، اليوم الجمعة 31 مارس 2017، وقفة احتجاجية بعد أن كانوا قد أغلقوا صباح اليوم القنطرة وذلك على خلفية إيقاف حراس نقطة التجميع بباب العسل من قبل الأمن لأنّهم تدخّلوا لإيقاف لصّين تعمّدا اختطاف محفظة فتاة كانت مارة بالمنطقة وفرّا للاختباء في المخزن، ويصرّ العمّال على عدم العودة إلى العمل إلاّ باعتذار رسمي من وزير الدّاخلية لما لحق الحرّاس من ضرر رغم قيامهما بواجب إنساني وأمني.