أفادت عضو لجنة التحقيق البرلمانية... أفادت عضو لجنة التحقيق البرلمانية في شبكات التسفير إلى بؤر القتال، يمينة الزغلامي، أن اللّجنة ستجتمع بعد ظهر اليوم الجمعة 7 أفريل 2017، وستقوم بتحديد روزنامة أعمالها للفترة القادمة. واضافت الزغلامي في تصريح لحقائق أون لاين، أنه سيقع تحديد برنامج الزيارات الميدانية التي سيقوم بها أعضاء اللجنة، وتحديد قائمات الوزراء والمديرين العامين الذين سيتمّ استدعاؤهم والاستماع إليهم. وأكدت أنها اقترحت على أعضاء اللجنة الانتهاء من عملها في ظرف 6 اشهر وأن تعدّ تقريرها وتحيله إلى الجلسة العامة، مثلما يقع في عديد اللجان في دول أخرى. وجدّدت الزغلامي تمسكها باستقالة عضوي اللجنة المنجي الرحوي والصحبي بن فرج، وذلك للاستماع إليهما حول زيارتهما الأخيرة إلى سوريا في إطار الحياد. وكان المقرر المساعد في لجنة التحقيق، طارق الفتيتي، قال في تصريح سابق لحقائق أون لاين إنه تمّ الاتفاق على الاستماع إلى كل من تداولوا على المسؤولية في فترة ما بعد الثورة على غرار وزراء الداخلية والعدل والدفاع والمديرين العامين لإدارة الحدود والأجانب ومديري فرقة مكافحة الارهاب، مؤكدا أن قائمة الأسماء سيتم تحديدها بالتصويت. وأشار الفتيتي إلى أنه تمّ الاتفاق على التنقل خارج التراب التونسي واستجواب ارهابيين ممن هم داخل السجن بالتعاون مع السلطات السورية إذا استدعت الضرورة ذلك. وكشف طارق الفتيتي، أنهم بصدد التفكير في استقبال أشخاص والاستماع إلى شهاداتهم صلب اللجنة، كما سيتم تخصيص رقم أخضر لمن له معطيات يمكن أن تفيد اللّجنة في عملها. من جهته قال نائب رئيس لجنة التحقيق في شبكات التسفير إلى بؤر التوتر، منجي الرحوي في تصريح سابق لحقائق أون لاين، إنه سيكون هناك تعاون رسمي بين تونسوسوريا حيث سيتم إحداث لجنة برلمانية سورية في الغرض بعد إبداء رئيس البرلمان السوري تفاعلا ايجابيا حول الفكرة، مضيفا أن التعاون سيكون ايضا مع وزارة الداخلية ووزارة العدل والقضاء السوري في إطار تبادل المعلومات في ما يتعلق بتسفير الشباب إلى سوريا.