على الساعة 21.30 الوحدة المختصة للحرس الوطني في القضاء على عنصر ارهابي خطير يشتبه في كونه قياديا بتنظيم داعش الارهابي متحصن بجبل السلوم منذ سنة 2014 وصادر في شانه 11 منشور تفتيش لفائدة وحدات امنية مختلفة من اجل تورطه في اعمال ارهابية (في انتظار التأكد من هويته بواسطة التحليل الجيني، وفق بلاغ صادر من وزارة الداخلية). وتم القضاء على هذا الارهابي خلال عملية نوعية استباقية وبعد نصب كمين محكم بدوار السلطانية على بعد 04 كلم من معتمدية حاسي الفريد ولاية القصرين كما تم تحقيق اصابات مؤكدة ومباشرة لعنصر ارهابي ثانٍ كان برفقته وحملات التمشيط متواصلة . ونفذت هذه العملية بناء على توفر معلومات لدى ادارة مكافحة الارهاب للحرس الوطني بالعوينة ورصد تحركات مشبوهة لمجموعة ارهابية على مقربة من معتمدية حاسي الفريد ولاية القصرين وبعد مراجعة النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب. هذا وتم أيضا خلال العملية ايقاف عنصر اسناد على علاقة بالمجموعة الارهابية المذكورة وحجز رمانة يدوية عسكرية هجومية وسلاح نوع كلاشنكوف و 02 مخازن (Boites chargeurs) مزودة بالذخيرة وكمية من الذخيرة وحقيبة ظهر داخلها مواد وادوات الكترونية معدة لصنع العبوات الناسفة للتفجير عن بعد والاحزمة الناسفة كانت سيتم استعمالها في عمليات ارهابية خلال شهر رمضان اضافة الى دراجة نارية نوع "فورزا". وبتعليمات من النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب تعهدت الوحدة الوطنية للابحاث في جرائم الارهاب للحرس الوطني بالعوينة بالبحث في الموضوع.