، اليوم الجمعة، إنه لا صحة لخبر تغيير امتحان الرياضيات المخصص لتلاميذ الباكالوريا شعبة العلوم التجريبيّة ولا صحة لخبر تسريب امتحان الرياضيات يوما قبل اجرائه. وشدد ذات المسؤول، الذي رفض الإفصاح عن هويته، في تصريح لحقائق أون لاين على أن امتحانات الباكالوريا تجري في ظروف طيبة مشيرا الى التفطن الى بعض محاولات الغش. وأكد ذات المسؤول أنه لم يتم تسريب موضوع أي امتحان قبل انجازه. كما أبرز محدثنا أنه قد تم التفطن اليوم في قفصة الى محاولة غش قام بها تلميذ مترشح لامتحانات الباكالوريا عن معهد ثانوي ويجري امتحانه في مركز أحمد التليلي في القاعة عدد 7 من شعبة الآداب. وأفاد بأن هذا التلميذ قد صور موضوع الامتحان عبر كاميرات مركّزة في ساعته اليدوية وقام بارسالها وتسريبها الى شخص آخر ليتعاون معه عبر الانترنت وذلك بعد أن تحول الى حمام المعهد رغم تركيز آلات تشويش على الاتصالات في المعهد. وأفاد بأن التلميذ سرّب الوثيقة التي دوّن بها اسمه رفقة موضوع الامتحان مبينا انه قد غادر قاعة الامتحان وترك ورقته فارغة، مشيرا في ذات الوقت الى أنه قد تم التعرف عليه من خلال وثيقة الامتحان التي دون بها اسمه. وتم فتح بحث تحقيقي مع التلميذ الذي حاول الغش في الامتحان وسرّب موضوع الامتحان أثناء تواجده في قاعة الامتحانات للكشف عن بقية الأشخاص الضالعين في المشاركة في محاولة الغش. وبخصوص عدد حالات الغش التي تم تسجيلها خلال دورة 2017 في امتحانات الباكالوريا، قال ذات المصدر انه لم يتم حصرها الى حد الآن مبينا أنها ليست كثيرة كما يتم الترويج لذلك. وفي سياق متصل قال محدثنا أن إقالة وزير التربية السابق ناجي جلول من منصبه لم يكن لها أي تأثير على سير الامتحانات الوطنية مشددا على كونها تجري في ظروف جيدة بغض النظر عن الشخص الذي يترأس الوزارة.