ما ان هدأت الزوبعة التي تفجرت بين وزير الشباب والرياضة طارق ذياب ورئيس جامعة الكرة وديع الجريء بسبب اختيار نبيل معلول لتدريب المنتخب وتفضيله علي المدرب خالد بن يحى الذي كان يحظى بدعم وزير الشباب والرياضة حتى تفجرت ازمة جديدة جاءت هذه المرة بسبب قضية سليم الرياحي ورئاسة النادي الافريقي. فبعد البلاغ الذي اصدرته وزارة الشباب الرياضة حول وضعية رئاسة النادي الافريقي والذي تضمن اشارة صريحة لرئيس الجامعة ونفيا للتصريحات التي كان قد ادلى بها ومفادها ان الوزارة طالبت بتفعيل مقتضيات المرسوم عدد 88 لسنة 2011 اضرطت جامعة الكرة الى اصدار بلاغ توضيحي ردّا عن البلاغ الصادر عن وزارة الشباب والرياضة قالت انه يندرج في اطار انارة الرأي العام الرياضي و"ردا على البلاغ الخاطئ" الصادر عن وزارة الشباب والرياضية". واضطر رئيس جامعة الكرة وديع الجرئ من خلال هذا البلاغ الى اعادة الموقف الذي كان قد عبر عنه من خلال مداخلة اذاعية يوم الاحد 17 مارس فيما يتعلق بمسألة رئاسة النادي الافريقي. ولئن تلخص موقف رئيس الجامعة في المطالبة بارجاء تفعيل المرسوم الى بعد نهاية الموسم الكروي (بعد شهرين) فانه لم يتضمن الاشارة الى وزارة الشباب والرياضية او الى الوزير طارق ذياب. مثل هذا البلاغ فسره البعض بان العلاقة بين الوزير ورئيس الجامعة ليست على ما يرام وهذا من شأنه ان ينعكس سلبا على رياضة كرة القدم التونسية وحرب التصريحات والبلاغات بين الطرفين.