تعيش الحدود الجزائرية مع كل من تونس وليبيا و مالي حالة استنفار قصوي بعد ورود معلومات استخباراتية عن وجود 3 مجموعات مسلحة تحاول التسلل إلى الجزائر عبر الحدود التونسية و الحدود الليبية و المالية، لتنفيذ اعتداء إرهابي داخل الأراضي الجزائرية، و إنتشرت وحدات الجيش الموجودة في الحدود البرية مع مالي و ليبيا و تكثيف دوريات المراقبة قرب الحدود و رفع عدد طلعات المراقبة الجوية . و ستتواصل حالة التأهب للقوات المسلحة الجزائرية إلى نهاية شهر رمضان. يذكر أنه خلال اليومين الأخيرين تمكنت قوات من الجيش الجزائري من محاصرة مجموعة مسلحة بمنطقة أزجر بولاية إليزي، وتم القضاء على 7 إرهابيين، و من المرجح أن المسلحين المحاصرين ينتمون لجماعة طرمون عبد السلام (عبد السلام طرمون هو المرشح السابق باسم العدالة و التنمية و منسق الجبهة في ولاية إليزي، و معروف لدى سكان المنطقة بتهريب الأسلحة).