الجزائر (وكالات) ذكرت تقارير جزائرية أن قوات الجيش الوطني نجحت في تصفية مجموعة ارهابية تسللت من التراب الليبي لتنفيذ عمليات إرهابية في ولاية إليزي. وأوضحت التقارير أن المجموعة تتكون من 3 إرهابيين تابعين لكتيبة «طارق بن زياد» التي كان يتزعمها الأمير عبد الحميد أبوزيد، والذي ينحدر من منطقة «الدبداب» بإليزي. عملية القضاء على الإرهابيين الثلاثة – بحسب المصادر ذاتها - تمت بعد يوم واحد من تسللهم من الأراضي الليبية لتنفيذ عمليات إرهابية بإليزي، كون الكتيبة تعرف جيدا خريطة المنطقة ومعظم عملياتها في الجزائر كانت في إليزي. والإرهابيون الثلاثة كانوا على متن سيارة رباعية الدفع تم قذفها بصاروخ من مروحية عسكرية، وتم خلال العملية حجز عدة قطع من أسلحة رشاشة ومتفجرات وذخيرة حية وقاذفات مضادة للطائرات يرجّح أن الإرهابيين كانوا في طريقهم نحو جماعة «أبناء الصحراء من أجل العدالة» التي يتزعمها طرمون عبد السلام، لدعمها بالأسلحة والمرابطة بجبال «الطاسيلي» في «جانت». من جهة أخرى قام أول أمس، الفريق قايد صالح، قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري بزيارة الى ولاية إليزي، لتفقد القوات المرابطة في الحدود الجنوبية، ومتابعة ميدانية للدوريات التي تقوم بها وحدات الجيش في إطار مكافحة الإرهاب وحماية الحدود من تسلل الجماعات الإرهابية التي تزايد عددها وخطرها بعد الحرب في مالي، وفرارهم نحو الأراضي الليبية والنيجيرية.