أعلن وزير الداخلية الفرنسي... أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب، يوم أمس الثلاثاء بأن الشخص الذي قتل امرأتين بسكين الأحد بمحطة القطارات في مدينة مرسيليا بجنوب البلاد، هو تونسي الجنسية يبلغ من العمر 29 سنة ويُدعى أحمد حناشي. وأفاد الوزير بأنه "طوال الأعوام الماضية، استخدم في فرنسا وبنفس الوقت في إيطاليا، هويات مختلفة حيث ادعى في بعض الأحيان أنه إما مغربي أو جزائري أو تونسي". ولمعرفة إن كان مرتكب الجريمة تونسي أم لا اتصلت حقائق أون لاين بكاتب الدولة لدى وزارة الشؤون الاجتماعية المكلف بالهجرة وشؤون التونسيين بالخارج، عادل الجربوعي، الذي أكّد أنهم بصدد التثبت من صحة هذا الخبر مع السفارة التونسيةبفرنسا والسلطات هناك. وأضاف بأن وزارة الخارجية التونسية بدورها بصدد التثبت من الهوية الحقيقية لمرتكب الاعتداء، مشيرا إلى أنه اليوم الاربعاء 4 أكتوبر 2017 على أقصى تقدير سيتمّ معرفة الهوية الحقيقية للمعتدي. وذكرت وكالة فرانس براس، أن منفذ الهجوم في مرسيليا أحمد الحناشي أقام لفترة مع أنيس العامري مرتكب مجزرة سوق الميلاد في برلين في ابريليا قرب روما لفترة، ما دفع بالقضاء الإيطالي الى فتح تحقيق حول هذه البلدة التي يشتبه في انها تؤوي خلية ارهابية. من جهتها ذكرت وسائل اعلام ايطالية ان الحناشي (29 عاما) الذي قتل شابتين الاحد في مرسيليا قبل ان تقتله الشرطة، عاش عدة سنوات في ابريليا، وتزوج من ايطالية وطلقها منذ ثلاث سنوات. كما بين وزير الخارجية الفرنسي أن بيانات المشتبه به ظهرت على قاعدة معلومات جنائية وإنه كان يستخدم سبع هويات مختلفة، ولم تكن أي منها على قائمة مكافحة الإرهاب الفرنسية، مشيرا إلى أن المشتبه به أبلغ الشرطة أنه يقيم في ليون وأنه مشرد بلا مأوى ومطلّق ومدمن مخدرات.
وأكد المدعي العام الفرنسي أن أحد الهويات تفيد بأن اسم هذا الشخص "أحمد. ه" وولد في تونس عام 1987، وأن السلطات الفرنسية تحاول التحقق من صحة جواز السفر التونسي ومن اسمه الحقيقي. يُذكر أن جنديا قضى على المشتبه به بعد أن قتل امرأتين طعنا في محطة القطارات الرئيسية في مرسيليا أمس الأحد في ما وصفه المسؤولون بأنه ”عمل إرهابي على الأرجح“.