بتونس منذ بداية العودة المدرسية للسنة الحالية، في تركيز كاميرات مراقبة الكترونية في عدد من الحافلات باقليم تونس الكبرى، وفق تأكيد مدير الاتصال والعلاقات الخارجية بشركة النقل بتونس محمد الشملي. وأوضح الشملي في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الثلاثاء 14 نوفمبر 2017، أن تركيز كاميرات المراقبة يأتي في إطار صفقة أمضتها الشركة السنة الفارطة مع احدى الشركات، وستطبق انطلاقا من السنة الحالية إلى حدود سنة 2019، بهدف التفطن للحوادث التي تقع داخل الحافلات، وفق تأكيده. وبين في السياق ذاته أن الإجراء شمل 494 حافلة في اقليم تونس الكبرى في إطار الالتزام بما ورد في كراس الشروط، مؤكدا أن الهدف منه توثيق جل الحوادث التي تجد في الحافلات من ذلك السرقات أو النشل أو التحرش. وأشار إلى أن التسجيلات ستكون على ذمة الحرفاء أو المصالح الامنية عند الاقتضاء، لافتا إلى أن هذه الكاميرات لها قدرة استيعاب لمدة 72 ساعة. وتم تجهيز الحافلات بكميراتين للمراقبة احداهما في أول الحافلة قرب السابق والثانية في الوسط. في سياق متصل، بين مدير الاتصال والعلاقات الخارجية بشركة النقل بتونس، أن الشركة انطلقت منذ فترة في التحضير "لمنظومة أمنية ذاتية"، تهدف إلى مساندة أعوان الشركة عبر تواجدهم في كل المحطات لتفادي أي مشاكل قد تحدث. وأكد أنه من المنتظر أن يتم الانتهاء من انتداب 120 عونا للاشراف على هذه المنظومة خلال نهاية السنة الحالية، موضحا أنهم سيزاولون نشاطهم بالتنسيق مع وزارة الداخليّة لمنع حوداث التخريب أو التعنيف، وفق قوله.